أعلن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أنور عبد الهادي أن 70% من منازل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين تدمرت بالكامل، و30% يمكن إعادة بنائها.
وأشار عبد الهادي إلى أن الحكومة السورية أكدت أنها ستقوم بالدراسات الكاملة من أجل إعادة بناء مخيم اليرموك"، مبينا أن الحكومة السورية قامت بعدة دراسات منذ أربعة أشهر، تمثلت بمسح ميداني هندسي للمخيم، كما بحثت عن الألغام الموجودة بين الأنقاض، ووضعت مخططاً بتعديلات بسيطة متعلق بالشوارع المتلاصقة ببعضها، مع الحفاظ على بقاء المخيم ورمزيته.
وأوضح أن الحكومة السورية ستتحمل مسؤولية إعادة بناء البنية التحتية، أما ما يتعلق بإعادة بناء الأبنية فالحكومة السورية ستساهم بالتخفيف من الأعباء على المالك وستسمح ببناء 6 طوابق بعد أن كانت تسمح ببناء 3 فقط.
وأضاف "سيقوم المتعهد ببناء 3 طوابق لصاحب الملك و3 أخرى يستفيد منهم، وبين أنه طلب من الأصدقاء الصينيين تقديم الإسمنت والحديد وكان الرد إيجابيا".
ووفقا لتلفزيون فلسطين الرسمي، فإن عدد العائلات المتواجدة في المخيم هي 40 عائلة لم تخرج منه خلال فترة الأزمة.
يذكر أن إحصائيات (أونروا) تشير إلى أنه من أصل (560) ألف لاجئ فلسطيني كانوا يعيشون في سورية قبل اندلاع الحرب فيها، بقي حوالي (450) ألف لاجئ داخلها، وأن أكثر من 95% بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية من أجل البقاء على قيد الحياة. فضلاً عن نحو (43) ألف عالقون في أماكن محاصرة يصعب الوصول إليهم.