أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن تنظيم "داعش" يمتلك مبالغ قد تصل إلى 300 مليون دولار، بعد فقدان ما يسمى "الخلافة في العراق وسوريا"، مع عدم وجود مطالب مالية للسيطرة على أراض والسكان.
وذكر في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن أن انخفاض وتيرة الهجمات التي يشنها التنظيم المسلح قد يكون مؤقتا، متوقعا أن يبدأ التنظيم بتوجيه هذه الأموال لدعم "أعمال إرهابية" داخل العراق وسوريا وفي الخارج باستخدام خدمات مثل شركات غير رسمية لتحويل الأموال.
وقال إن الهدوء الحالي في الهجمات قد لا يدوم طويلاً، وربما حتى نهاية عام 2019.
وأضاف جوتيريس في التقرير الجديد، إنه في حين أن فقدان الأراضي قد أنهى قدرة تنظيم داعش على توليد إيرادات من حقول النفط والسكان المحليين، يُعتقد أن تنظيم داعش قادر على توجيه الأموال لدعم "الأعمال الإرهابية" داخل العراق وسوريا والخارج.
وأشار إلى إن شركات تحويل الأموال غير الرسمية المعروفة باسم “حوالات” هي الطريقة الأكثر شيوعًا، موضحا أن داعش تشجع أيضاً زيادة الاكتفاء الذاتي المالي عبر شبكة من المؤيدين والشركات التابعة له في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وكان خبراء الأمم المتحدة في تقرير آخر إلى المجلس إن قادة داعش يهدفون إلى توطيد وتهيئة الظروف لـ "عودة نهائية في معاقلها العراقية والسورية".