قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني إن الحكومة تعمل على تعزيز مكانة "الأونروا" والحفاظ على استمرارية خدماتها ووجودها، من خلال حشد الدعم السياسي والدبلوماسي وضمان تصويت مريح لصالح تجديد التفويض لها في الأمم المتحدة، إضافة لبذل الجهود وتشجيع الدول المانحة والممولة لدعمها وسد العجز المالي في موازنتها.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في مكتبه بمدينة رام الله، مديرة عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية غوين لويس والوفد المرافق لها، حيث جرى بحث سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك وتعزيز الخدمات الاجتماعية المقدمة للأسر الفقيرة والمهمشة، بحضور وكيل الوزارة داوود الديك.
وأضاف مجدلاني "أن الأونروا هي العنوان السياسي الأساس لحق العودة وتقرير المصير للاجئين الفلسطينيين، لذلك سندافع عن بقائها واستمرار عملها رغم الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية."
وأكد حرص وزارة التنمية الاجتماعية على تطوير وتعزيز التعاون المشترك مع "الأونروا" في قطاع غزة، لتقديم الخدمات وتمكين المواطنين وتعزيز صمودهم لمواجهة الحصار الإسرائيلي الخانق الذي يعيشه المواطن في القطاع.
من جانبها، تحدثت لويس عن الإجراءات التي اتخذتها "الأونروا" لتفعيل وتطوير عملها وبرامجها المتعددة، التي من شأنها زيادة مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، مبدية الاستعداد لنقل رغبة الوزير للقاء مدير عمليات قطاع غزة.
وشددت على أن التحديات التي تواجه عمل "الأونروا" كثيرة، مشيرة إلى أن التحدي الكبير سيكون في نهاية العام حيث التصويت لتجديد التفويض لها.