رام الله الإخباري
أعلن مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والدبلوماسية، نبيل شعث، اليوم الاثنين، عن سلسلة من الزيارات للدول العربية والأوروبية سيقوم بها الرئيس محمود عباس بعد عيد الأضحى المبارك، من أجل دعم موقف السلطة السياسي في وقف الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شعث: "لدى الرئيس زيارات قادمة ستبدأ بعد عيد الأضحى لألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية، بعد الزيارات العديدة للدول العربية، بهدف ترسيخ الموقف الفلسطيني والحصول على الدعم السياسي وادانة المواقف الإسرائيلية والتصدي لها". وفقا لما تحدث به لموقع "الجديد الفلسطيني".
وأشار إلى أن الدول العربية والصديقة لم تعارض مواقف القيادة الفلسطينية التي اتخذتها بما يخص العلاقة مع الاحتلال ووقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل.
وحول عمل اللجنة المكلفة بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال، ذكر شعث أن اللجنة تضع الآن خطة عمل سياسية، وقررت مواجهة الاحتلال بكل الأدوات المتاحة لديها غير مقيدين بأي اتفاق مسبق.
وأوضح إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية بخصوص العمل في جميع المناطق المصنفة (أ وب وج) احدى قرارات اللجنة، موضحاً أن هذا القرار يعطي ويرفض التصاريح في هذه المناطق من قبل السلطة الفلسطينية وليس من خلال الاحتلال الإسرائيلي.
وبين مستشار الرئيس للشؤون الخارجة والدبلوماسية أن هناك قرارات أخرى مختلفة ستتخذها اللجنة لها علاقة بالمقاومة الشعبية ومقاطعة إسرائيل وببناء اقتصادي جديد يتم من خلاله عدم الاعتماد على الاقتصاد الاسرائيلي، بالإضافة إلى العديد من الخطط العملية لكي نتجاوز اتفاق أوسلو.
وقال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن سلطات الاحتلال تهاجم وتهدم وتعتدي يومياً على مدننا وقرانا في المناطق "أ" و"ب" و"ج"، وتتعامل مع كافة هذه المناطق والتصنيفات على أنها مناطق "ج"، وبناءً عليه نحن ندرس أننا سنتعامل مع كافة المناطق الفلسطينية على أنها مناطق "أ"، وسنقوم بكل ما هو ممكن لتعزيز وجودنا على كامل أرضنا ومنع تجاوزات الاحتلال فيها.
الجديد الفلسطيني