أعلنت الشرطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أنها عازمة على إنهاء أو تخفيف خسائر حوادث الطرق التي ازدادت في الفترة الأخيرة بشتى الطرق المتاحة.
وأكد الناطق باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن العمل جاري للحد من حوادث السير بشتى الوسائل المتاحة، وأن الجميع يبحث عن حلول حقيقية ودقيقة وجذرية للتخفيف من الخسائر الناتجة عن حوادث الطرق.
وأوضح خلال اطلاق حملة مرورية في كافة المحافظات اليوم، أنه منذ مطلع العام الجاري، لقي 73 مواطنًا مصرعهم، وأصيب ما يقارب 600 آخرون، في 7600حادث سير وقعت في الضفة الغربية.
وأشار ارزيقات إلى أن هذا الأمر استدعى تدخلات جادة من الجهات ذات العلاقة، لاتخاذ تدابير احتياطية أكثر، والتزام بالأنظمة القانونية، للحد من الخسائر البشرية، والمادية.
وأضاف الناطق باسم الشرطة، أن التركيز في هذه الحملة سيكون على وضع حزام الأمان من قبل السائقين والركاب على حد سواء داخل وخارج المدن، وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء السير على الطرق، والتجاوز الخاطئ والسرعة الزائدة، إضافة إلى عدم اتخاذ إجراءات السلامة العامة، وقطع الإشارة الضوئية، وإشارة قف.
وأشار ارزيقات إلى أن العمل الشرطي والمروري سيزداد في الميدان، وسيتم رفع مستوى الجاهزية لديهم، بهدف تعزيز سيادة القانون، والحد من حوادث السير، موضحا أن هذه الإجراءات سيتم تكثيفها ابتداء من اليوم مع انطلاق الحملة الشرطية.
ولفت إلى أن هذه الاجراءات ستبقى مستمرة، في محاولة لمنع التجاوزات، والحد من حوادث السير، كما أنها ستستمر خلال عيد الأضحى المبارك، حيث ستشمل إغلاق بعض الطرقات، وعمل تحويلات لطرق أخرى، للحد من الأزمة، ومنع دخول المركبات داخل المدن، ونشر عناصر الشرطة بزي مدني هناك.
وطالب ارزيقات جميع المواطنين بالالتزام بقانون وأنظمة السير، وقواعد السلامة على الطرقات، كما دعا السائقين، إلى التعاون مع شرطة المرور والالتزام بالأنظمة والتعليمات المرورية.