زعمت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الاثنين، أن الهدف الرئيسي من عمليات القمع ضد أسرى سجن "عوفر" المركزي، هو الكشف عن هواتف نقالة جرى تهريبها إلى داخل السجن عبر أسرى جدد.
وبحسب ادعاء الاحتلال، فإن خمسة أسرى من حركة فتح يقفون خلف عملية التهريب، حيث يهربون الأجهزة عن طريق الأطفال خلال الزيارات ويبيعونها داخل السجن.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، أن هذه الظاهرة انتشرت بين المعتقلين الأمنيين الذين يتم اعتقالهم عمداً من أجل تهريب الهواتف المحمولة والوسائل المحظورة إلى السجون.
وبين الفينة والأخرى، يعلن الجيش الإسرائيلي عن احباطه محاولات إدخال الهواتف النقالة إلى داخل السجون، حيث يتم تهريبها بعدة طرق عبر الأطفال أو المحامين.