عارض أغلبية الإسرائيليين، تشكيل حكومة برئاسة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، تجمع حزبي الليكود "الحاكم"، وحزب "ازرق وابيض" برئاسة رئيس الأركان السابق غانتس، وذلك بعد إجراء انتخابات الكنيست التي ستجري في 17 أيلول/سبتبمر المقبل.
وبحسب استطلاع للرأي جديد، فإن الأغلبية بنسبة 52% من المشاركين فيه لا يؤيدون حكومة وحدة بين الليكود و"ازرق وابيض"، فيما عبر أقلية بنسبة 34% عن تأييدهم لهذه الخطوة.
وأظهر الاستطلاع أن 51% من الذين أعلنوا أنهم سيصوتون لصالح "ازرق وابيض" في الانتخابات المقبلة، أيدوا تشكيل حكومة وحدة برئاسة نتنياهو، مقابل 42% الذين عارضوا ذلك، فيما يعارض 49% من الذين سيصوتون لحزب الليكود تشكيل حكومة وحدة، بينما أيد ذلك 37%.
كما أكد الاستطلاع أن حزب الليكود سيحصل على 31 مقعدا في الكنيست لو جرت الانتخابات الآن، فيما لحصل حزب "ازرق وابيض" برئاسة بيني غانتس على 29 مقعدا.
وتوقع الاستطلاع حصول "ابيض وارزق " على 29 مقعدا، و"المعسكر الديمقراطي" على 7 مقاعد، وتحالف حزبي العمل – "غيشر" على 6 مقاعد، أي أن تمثيل هذا المعسكر لن يزيد عن 42 مقعدا. وستحصل القائمة المشتركة على 11 مقعدا، وحزب ليبرمان على 10 مقاعد.
واعتبر 43% من المستطلعين أن نتنياهو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، بينما قال 30% إن غانتس الأنسب لتولي المنصب.
ووفقا للاستطلاع، فإن نتنياهو حصل على تأييد واسع من ناخبي اليمين، حيث أكد غالبيتهم بنسبة 65% إنه الأنسب للمنصب، فيما أكد 59% من ناخبي الوسط – يسار أن غانتس الأنسب.
يذكر أن استطلاعا إسرائيلي للرأي، نشر الجمعة الماضي، أظهر أن الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، هو رئيسها الحالي بنيامين نتنياهو، حيث حصل نتنياهو على 40%، مقابل 28% لبيني غانتس، و8% لإيهود باراك.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد "مأغار موحوت" لصحيفة "اسرائيل اليوم"، فإن معسكر "اليمين" حصل على 55 مقعدا، بدون حزب "اسرائيل بيتنا"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، ما يعني أن رئيس الحكومة، بنامين نتنياهو، لا يزال غير قادر على الحصول على الغالبية المطلوبة لتكون قاعدة لائتلاف حكومي.