الارهابي عرقوب : متطرف قتل الكثير من الفلسطينيين

مقتل بلال العرقوب

رام الله الإخباري

توقعت وسائل اعلام، أن يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان حالة من الهدوء وطي صفحة دامية من تاريخ المخيم، بعد مقتل بلال العرقوب، على يد مجموعة من الفصائل تترأسها حركة فتح.

ووفقا لموقع "سكاي نيوز"، فإن المتطرف المطلوب لبنانيا وفلسطينيا، كان أحد أعضاء مجموعة بلال بدر المتشددة، التي كانت تشكل واحدة من مجموعات متطرفة تنضوي في عين الحلوة تحت ما يعرف باسم "الشباب المسلم"، والتي أثارت إشكالات عدة مع الفصائل الفلسطينية، فاغتالت وقاتلت وهجرت الكثيرين منهم.

وأوضح الموقع أنه وفي كل جولة اقتتال، كانت الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، تعقد اجتماعات لتؤكد رفع الغطاء عن المتورطين في أعمال هذه المجموعات، غير أن

حملة "تطهير" شنت على المخيم في العامين الماضيين، أسفرت عن اعتقال العديد من المتشددين، وفرار آخرين إلى خارج عين الحلوة.

وأضاف "سكاي نيوز" "خلال الآونة الأخيرة خفتت أسماء معظم المتشددين، وبقي العرقوب وأبناؤه وقليل من الشبان، الذين يشكلون معه مجموعة تتحصن في حي صغير من أحياء المخيم، يدعى الرأس الأحمر".

وتابع الموقع "إلا أن التحجيم، الذي طال حلفاءه من المجموعات المتشددة، وتوقيف رؤوس كبيرة من المطلوبين داخل المخيم، لم يثن العرقوب عن الاستمرار في افتعال الفتن،

وفي كل مرة يغتال أو يحاول اغتيال من يناصبهم العداء، وبشكل أساسي مسؤولين في الفصائل الفلسطينية، لإدراكه أن الأخيرة تعمل على تسليمه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، إن لم تعمد إلى قتله".

ولفت الموقع إلى أن آخر أفعاله كانت اغتيال الفلسطيني حسين علاء الدين في وضح النهار، في حادث دفع بالفصائل الفلسطينية إلى الإصرار على الإمساك به هذه المرة، ومنع أي محاولة للتفاوض وحل الخلاف وديا.

وأوضح أن عناصر من القوة الأمنية المشتركة، وبشكل أساسي عناصر من حركة فتح وعصبة الأنصار الإسلامية، لاحقت العرقوب وأبناءه، وسيطرت على منازلهم والمباني المحيطة بها لشل قدرتهم على الحركة ومنع فرارهم.

وبين الموقع أنه وبعد أقل من 24 ساعة من الاشتباكات، قتل العرقوب على يد القوة الأمنية المشتركة، التي ألقت القبض أيضا على أبنائه وسلمتهم إلى الجيش اللبناني.

سكاي نيوز