نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، تقريرا مصورا حول مراحل تطور سلاح "الراجمات" لديها، حيث تطلق من خلالها الصواريخ محلية الصنع والمتطورة على المستوطنات الإسرائيلية.
وشددت سرايا القدس في ختام التقرير على أن راجماتها ستبقى كابوسا يلاحق قادة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وقالت: "بعد نجاح التجربة الأولى للراجمات الصاروخية المحمولة بتاريخ 21/1/2007م، دأب مهندسو سرايا القدس على إدخال التطويرات والتحسينات على هذا السلاح
الجديد والمبتكر حتى وصلت لما هي عليه الآن ولما قد سمح بنشره والكشف عنه خلال المعارك التي خاضتها والتي كان آخرها معركة حمم البدر".
عبر موقع سرايا القدس. فاصل مراحل تطور راجمات سرايا القدس pic.twitter.com/H0znI05a0d
— rt غزة (@saedswerky_RT) August 3, 2019
وأشارت إلى أن مراحل التطوير كانت كالتالي، راجمة صواريخ قدس محمولة (عام 2007)، حيث أعلنت السرايا عن إدخالها لأول مرة سلاح الراجمات الصاروخية
للخدمة العسكرية بتاريخ 21-1-2007م ضمن عملية "صاروخية تضمنت إطلاق 100 صاروخ صوب المغتصبات الصهيونية رداً على الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأوضحت أنه جاء بعد ذلك (راجمة جراد محمولة عام 2011)، وهي راجمة صواريخ متطورة ومحمولة على مركبة رباعية الدفع، وأطلقت من خلالها خمسة صواريخ
جراد نحو أهداف اسرائيلية بتاريخ 29/10/2011م، رداً على عملية اغتيال القادة "أحمد الشيخ خليل" ورفقائه.
ثم تطرقت السرايا إلى (راجمة جراد محمولة عام 2012)، وهي التي استخدمتها في تاريخ 10/3/2012م وهي عبارة عن راجمة صواريخ محمولة على مركبة رباعية
الدفع ولكن هذه الراجمة الجديدة ذو كفاءة وفعالية أكبر من التي سبقتها وتحمل صواريخ "جراد" متطورة، مطلقة بذلك خمسة صواريخ صوب المدن والمغتصبات الصهيونية.
وتحدثت السرايا عن راجمة ( C8K محمولة عام 2012)، والتي اعتبرتها من ضمن المفاجآت الجهادية التي كشفتها، وأعلنت لأول مرة في تاريخ المقاومة عن راجمة
صواريخ جديدة ومحمولة من نوع C8K، لتقصف بتاريخ 11/11/2012م، تقصف المواقع الاسرائيلية في غلاف غزة بـ 3 صواريخ.
وتطرقت أيضا إلى (راجمة صواريخ 107 محمولة عام 2012)، التي استخدمتها في تاريخ 15/11/2012م، عبر مركبة رباعية الدفع، وذلك ضمن مفاجآتها العسكرية التي أعدتها للعدو.
كما أشارت السرايا إلى (راجمة جراد أرضية عام 2012)، التي استهدفت بها مدينة بئر السبع بـ 6 صواريخ "جراد" متطورة مستخدمة راجمة جديدة ومتطورة بتاريخ 17/11/2012م.
ولفتت إلى أن إبداعات السرايا توالت مع بدء "معركة البنيان المرصوص" عام 2014 مستخدمة راجمات صواريخ جديدة ومتنوعة مجرية عليها تعديلات وتحديثات بحيث أصبحت تستطيع اطلاق أكثر من 16صاروخ بشكل متتالٍ عبر مركبات رباعية الدفع.
وفي ذات المعركة وفي إطار المفاجآت التي أعدتها سرايا القدس أظهرت لأول مرة في تاريخ الصراع مع هذا العدو راجمة صواريخ عملاقة "فردية" تطلق من تحت الأرض لتقصف السرايا مدينة "نتانيا" بصاروخ براق 100الذي يصل مداه أكثر من 120 كم.
وأظهرت سرايا القدس خلال التصعيد الأخير من العام الجاري وخاصة في معركة "حمم البدر" تطوراً مأهولاً في قدراتها الصاروخية وخاصة في مجال الراجمات لتظهر
مرة أخرى إبداعاتها المتتالية متجاوزة بذلك كل التوقعات وما تمتلكه المقاومة من مفاجآت ترعب العدو لتظهر راجمة صواريخ كبيرة محملة بصواريخ ذات رؤوس ضخمة لم تكشف عن اسمها