تحقيقات الاحتلال تكشف تفاصيل جديدة حول عملية خانيونس

DEMAp

رام الله الإخباري

كشفت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حادثة فجر اليوم الخميس شرق خانيونس، أن المقاوم مكث ساعتين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون أن يستطيع الجيش الإسرائيلي تحديد مكانه.

ووفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المقاوم الفلسطيني استخدم خلال الاشتباك مع جنود الاحتلال عدداً من مخازن الذخيرة وعدداً من القنابل اليدوية.

وأشارت إلى أن ذلك ما خلّف إصابة ضابط برتبة قائد فصيل بلواء جولاني وهو لواء نخبوي في جيش الاحتلال بالإضافة لإثنين من الجنود.

وأوضحت القناة العبرية أن مدفعية الاحتلال قامت باستهداف إحدى دشم القناصة التابعة للاحتلال التي تستخدم لقنص المواطنين أثناء مسيرات الحدود الأسبوعية، مما أدى إلى استشهاد المقاوم.

واستشهد شاب فلسطيني وأصيب ضابط وجنديان إسرائيليان، فجر اليوم، على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ووفقا لإعلان جيش الاحتلال، فإن "فلسطينياً من غزة وصل إلى الحدود وعبر السياج وأطلق النار وأصاب ضابطًا وجنديان إسرائيليان، منوهة إلى أن الشاب كان مسلحًا بسلاح كلاشنكوف وقنابل يدوية، وكان يلبس اللباس العسكري.

في المقابل، قصفت مدفعية الاحتلال فجراً، نقطة تابعة للمقاومة شرقي خانيونس بعدة قذائف مدفعية.

رام الله نيوز