رام الله الإخباري
أعلن نقيب الأطباء الفلسطينيين شوقي صبحة، اليوم الأربعاء، عن تعليق العمل في مستشفى درويش نزال بقلقيلية، بعد الاعتداء على أحد الأطباء بالمستشفى اليوم، داعيا الحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة تردع المعتدين.
كما استهجن صبحة اعتداء مرافق مريضة على طبيب بالمستشفى، في وقت سابق اليوم، مبينا أن الأمر تكرر ويحتاج إلى إجراءات رادعة.وفقا لموقع "وطن".
من جانبه، قال الناطق باسم نقابة الأطباء رمزي أبو يمن، إن "أحد المرافقين كان واقفا على باب قسم الولادة بمستشفى درويش نزال، وعندما دخل الطبيب على القسم واغلق الباب خلفه، شتمه مرافق المريضة بكلام بذيء وتهجم عليه بعد ذلك".
وأوضح أبو يمن أن المعتدي هو عنصر أمني متقاعد، وأن اعتداءات شبيهة تكررت في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن قوة الأمن الموجودة في المستشفى قامت بواجبها.
ودعا أبو يمن المواطنين إلى التوجه لإدارة المستشفى لإبداء أية ملاحظات او تقصير، مستنكرا أن تصل الأمور للاعتداء على الكوادر الطبية.
وكانت نقابة الأطباء قد طالبت من الحكومة الفلسطينية بتشريع قانون بقرار يكون رادعًا ويجرم المعتدين على الطواقم الطبية، وذلك على خلفية تكرار الاعتداءات على الطواقم الطبية في المشافي.
كما أعلنت نقابة الأطباء في وقت سابق، عن تعليق العمل بالمشافي والمراكز الصحية احتجاجا على الاعتداء على طبيب بمستشفى الشهيد الدكتور ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، لكنها أوقفت احتجاجاتها بعد الاتفاق على صياغة مشروع مسودة قانون حماية الكوادر الطبية وتجريم الاعتداءات، بتوقيع الوزيرة مي كيلة عن الحكومة والدكتور شوقي صبحة عن النقابة، على أن يتم رفعه إلى الجهات المختصة وفق الأصول القانونية.
وتنص مسودة القانون على عقوبة المعتدي بالسجن لـ 3 سنوات سجن وغرامة مالية بقيمة 5000 دينار.
وطن