قال نادي الأسير، إن الأسير المريض بالسرطان بسام السايح من محافظة نابلس، يعاني ظروفاً صحية خطيرة، تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، بعد إصابته بتضخم في الكبد وضعف متزايد في عضلة القلب، وتجمع السوائل في جسده وتحديداً في رئتيه.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إدارة معتقلات الاحتلال نقلت الأسير السايح عدة مرات من معتقل "جلبوع" إلى المستشفيات المدنية، ووفقاً للمتابعة
فإن الأسير السايح اُعتقل عام 2015، وهو مصاب بسرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013، ونتيجة لظروف الاعتقال والتحقيق القاسية فقد تفاقم وضعه حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم.
يذكر أن الأسير السايح ما يزال موقوفاً، ويقبع منذ فترة في معتقل "جلبوع"، وسبق أن مكث فترة طويلة في ما تسمى بمعتقل "عيادة الرملة".
وبين نادي الأسير أن الأسير السايح هو واحد من بين أكثر من (700) أسير يعانون أوضاعاً صحية صعبة، منهم ما يقارب (160) أسيرا بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة، علماً أن جزءا من الأسرى المرضى وغالبيتهم من ذوي الأحكام العالية، قد أُغلقت ملفاتهم الطبية بذريعة عدم وجود علاج لهم.
وحمّل نادي الأسير إدارة معتقلات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة ومصير الأسير السايح، في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي خطير، كما وطالب منظمة الصحة العالمية بالوقوف عند مسؤولياتها حيال الانتهاكات الصحية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، واستخدام حاجتهم للعلاج كأداة للانتقام منهم.