أبدت بنوكا إماراتية استعدادها للتعاون المالي مع إيران، ومعالجة المعاملات التجارية والتجارية الإيرانية في ظل العقوبات التي وضعت قيودا على وصول إيران إلى الخدمات المالية في غرب آسيا.
ووفقا لوكالة أنباء "إيلنا" الإيرانية، فإن سكرتير الاتحاد العام للصرافة في إيران شهاب غرباني، أكد أن ثمة محادثات قد جرت حول استبدال (الإمارات) بسلطنة عمان، لكن عملة هذه الدولة لم تحظ بتأييد كبير في المجتمع الدولي.
وقالت الوكالة الإيرانية، إن هذه التصريحات تأتي متماشية مع تقارير إعلامية أشارت إلى أن الإمارات وإيران تخططان لتوسيع تعاونهما المالي مع التركيز على العمليات المصرفية وتحويل الأموال.
وبحسب الوكالة، فإن غرباني أوضح أن العقبة الرئيسية أمام بدء المعاملات، تتمثل في تكلفة الخدمات التي تقدمها البنوك الإماراتية، هي الضريبة الإماراتية التي تصل إلى خمسة في المائة لكل معاملة بناءً على اللوائح المعمول بها في الإمارات.
وأضاف أن الإيرانيون كشركات وسماسرة ما زالوا يفضلون استخدام الإمارات، التي تعتبر مركزا إقليميا ودوليا رئيسيا للخدمات المالية لتنفيذ معاملاتهم بدلاً من التحول إلى دول أخرى مثل عمان.