أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بأن الأسير حذيفة أحمد حلبية (28 عاما) من بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 31 على التوالي، رفضا لاعتقاله الاداري.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أن تدهورا طرأ على الوضع الصحي للأسير حلبية والقابع حالياً في عزل معتقل "نيتسان الرملة"، فهو يشتكي حالياً من تعب وارهاق مستمرين، ومن أوجاع حادة في المعدة، وفقد من وزنه 14 كغم، علماً بأنه يعاني من مشاكل صحية سابقة، فهو مصاب بحروق من الدرجة الرابعة في 60% من جسده، ومن مرض سرطان الدم، ومن ضعف في عضلة القلب، ومن دهون على الكبد.
وأشارت إلى أنه الأسير كان قد أعلن اضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 1/7/2019، خلال تواجده بمعتقل "النقب"، وفور إعلانه الاضراب جرى زجه بالزنازين بقي 17 يوما، ومن ثم عمدت إدارة معتقلات الاحتلال إلى نقله بهدف إنهاكه لثنيه عن الاضراب، فتم نقله إلى زنازين معتقل "أيلا"، ومؤخراً نُقل إلى "عزل الرملة، وهو يرفض إجراء الفحوصات الطبية ويُقاطع عيادة المعتقل.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت حلبية بتاريخ 10/6/2018، وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري كان آخرها بتاريخ 10/6/2019، وهو أسير سابق اعتقل ثلاث مرات، ومتزوج وأب لطفلة.
يشار إلى أن الأسرى المضربين حاليا احتجاجا على اعتقالهم الاداري، بالإضافة للأسير حلبية، هم: الأسير محمد أبو عكر (24 عاماً)، ومصطفى الحسنات (21 عاماً)
وكلاهما من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والأسير أحمد غنام (42 عاماً) من بلدة دورا جنوب غرب محافظة الخليل، والأسير سلطان خلوف (38 عاماً) من بلدة برقين في جنين،
وأسيران من بلدة كوبر من رام الله وهما حمزة عواد (23 عاما) ومنير العبد (22 عاماً)، والأسير حسان عواد (21 عاماً) من بلدة إذنا بالخليل، والأسير إسماعيل علي (30 عاماً) من بلدة أبو ديس من القدس، والأسير وجدي العواودة (20 عاماً) من بلدة دورا، وهو أسير إداري لكنه شرع بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على مماطلة إدارة معتقلات الاحتلال تقديم العلاج اللازم لحالته.
علاوة على ذلك، شرع يوم أمس أكثر من 20 أسيرا بإضراب إسنادي مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وغالبيتهم يقبعون في معتقل "النقب الصحراوي".