رام الله الإخباري
أطلق الجيش الكوري الشمالي فجر اليوم الأربعاء، صاروخين قصيري المدى، بعد أيام من اطلاقها صاروخين آخرين، في طريقة للضغط على كوريا الجنوبية وواشنطن لوقف التدريبات العسكرية المرتقبة.
وأكد الجيش في كوريا الجنوبية، أن عملية الإطلاق تمت من شبه جزيرة هودو على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وهي المنطقة ذاتها التي أطلق منها الصاروخان الأسبوع الماضي.
وأوضح الجيش الكوري في وقت سابق أن كوريا الشمالية أن الصاروخين طارا لمسافة 250 كيلومترا.
وأشر مسؤول دفاعي كوري جنوبي إلى أن التقديرات الأولية أظهرت أن الصاروخين اللذين أطلقا اليوم الأربعاء ربما يكونان مماثلين للصاروخين اللذين أطلقا الأسبوع الماضي، لكن لا يزال العمل مستمرا للتأكد من التفاصيل.
وبحسب "رويترز"، فإن خبراء أكدوا أن هذه الصواريخ، التي يطلق عليها اسم كيه. إن-23 مصممة لمراوغة أنظمة الدفاع الصاروخي من خلال سهولة إخفاءها وإطلاقها والمناورة أثناء الطيران.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت الأسبوع الماضي صاروخين باليستيين، في أول تجربة صاروخية لها منذ أن التقى الزعيم كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 30 يونيو حزيران واتفقا على إحياء محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة.
رويترز