اشتية: غزة أصبحت "أرض الحرب بالوكالة"

1024x576_main_image5d239ad958043

شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، على أن قطاع غزة أرض الحرب بالوكالة، وأركانها عشرة لاعبين، منهم من يريد أن يحافظ على الاستاتسكو، ومنهم من يريد كسر الأمر الواقع للوصول الى حل الدولتين وتطبيق المصالحة وهم نحن.

وقال اشتية في كلمة له خلال اجتماع الاشتراكية الدولية الذي عقد في مدينة رام الله، إن كل هذا المشهد يأتي في ضرب إمكانية، حل الدولتين، وبناء عليه تشن إسرائيل على القيادة، حرباً مبرمجة من أجل القضاء على حل الدولتين.

وأضاف: "ضمن المنهج لتجفيف المصادر المالية للسلطة، قامت إسرائيل بمحاولة تجفيف مصادرنا المالية، وتخصم شهريا 41 مليون شيكل كمخصصات للأسرى، فالحديث عن ان السلطة تمول الارهاب هو كلام مردود".

وتابع قائلاً: "الحكومة بتوجيه من الرئيس عباس، قد بدأت باستراتيجية مبنية على الانفكاك التدريجي عن الاحتلال، حيث ارتكزنا في ذلك الى استراتيجية احلال الواردات من الاردن العراق ومصر، حيث بدأنا بالطاقة النظيفة ووقف التحويلات الطبية الى المستشفيات الاسرائيلية والعديد من الاجراءات بما فيها الحصاد المائي".

وأردف: "أهم شيء أن اسرائيل لا تريد تنفيذ أي من الاتفاقيات التي وقعت عليها مع السلطة، وبالتالي، أخدت القيادة الفلسطينية، قراراً بتعليق العمل بالاتفاقيات لان اسرائيل لا تحتر اي من الاتفاقيات لا اتفاق اوسلو الاقتصادي ولا الانتقالي ولا الخليل وواي ويفر وانما تخرقها بشكل ممنهج وتم تشكيل لجنة لدراسة اليات تنفيذ هذا القرار.

وعبرّ اشتية، عن استعداد الحكومة الفلسطينية، للذهاب غداً إلى قطاع غزة؛ لتنفيذ اتفاق المصالحة مع حماس، على ارضية الاتفاق 12/10/2017، ونريد مصالحة جدية لمواجهة كل الاستحقاقات الواقعة علينا، حيث أن المصالحة بالنسبة لنا مبنية على شرعية وقانون ورجل أمن واحد.

وأوضح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قدم مبادرة للمصالحة الفلسطينية، لافتا إلى أنه إذا كانت حركة حماس لا تقبل برؤية القيادة نحو المصالحة، فيجب الذهاب الى الانتخابات العامة؛ للحفظ على الوهج الديمقراطي الفلسطيني.

وختم بالقول: "نريد الذهاب الى انتخابات عامة، فقد اجرينا انتخابات بلديات وغرف تجارية وطلابية في الضفة، بينما لم يجر أي انتخابات في غزة بل تم تعيين رؤساء للبلديات غزة".