انخفض الجنيه الإسترليني خلال تعاملات أمس الاثنين، إلى أدنى مستوى له منذ عامين مع تصاعد المخاوف من مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وتراجع الجنيه الإسترليني من 1.2382 دولار إلى 1.2213 دولار، وهو مستوى كان قد لامسه آخر مرة في مارس 2017.
ويأتي ذلك بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ووزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي السابق دومينيك راب للاتحاد الأوروبي، "إنه بحاجة إلى تغيير موقفه "المتعنت" لتجنب أزمة خروج دون اتفاق في أكتوبر.
وجاء تراجع الإسترليني أيضا في أعقاب تصريحات من وزراء بريطانيين كبار خلال عطلة نهاية الأسبوع عن أن الحكومة تعمل بافتراض أن الاتحاد الأوروبي، لن يعيد التفاوض على اتفاقه للانسحاب البريطاني وإنها تكثف استعداداتها.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه لن يوافق على إدخال تعديلات في مشروع الاتفاق، ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد في 31 أكتوبر المقبل، إذا لم يقر البرلمان اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، مع الاتحاد، ولم تطلب الحكومة تأجيلا آخر، ما يهدد بحدوث اضطرابات اقتصادية جراء الانسحاب من دون اتفاق.