وصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، عبد الله عبد الله، اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء محمد اشتية، مع قيادات من حركة حماس في تركيا على هامش فعالية، بـ "المجاملة".
وقال عبد الله، أن اللقاء لم يسفر عن أي قرارات، وإنما حديث بالعموميات، ولم يفضِ إلى أي التزامات من الجانبين أو الحديث بقضايا سياسية رئيسية.وفقا لحديثه لـ"دنيا الوطن".
وأضاف عبد الله: "لم يترتب على الاجتماع أي خطوات سياسية، فهو اجتماع عادي حمل بطابعه المجاملة، ولم يترتب عليه أي نتائج ملموسة، ولم يصدر عن حماس أي موقف إيجابي بخصوص الملفات الفلسطينية الداخلية".
وأشار القيادي الفتحاوي، إلى أن حركة حماس، طلبت أن تكون جزءاً من الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية، مستدركاً: "لكن حماس لن تكون جزءاً من أي حكومة، دون إنهاء الانقسام".
وكشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، عن لقاء ودي جرى بين قادة من الحركة في تركيا ورئيس الوزراء محمد اشتية بعد تشكيل الحكومة، عرضت خلاله حماس موقفها من ملف المصالحة.
وقال الحية: "إن حماس تمد يدها لتحقيق المصالحة الفلسطينية على أساس كل الاتفاقيات التي وقعت سابقا وإن الوحدة الوطنية تحتاج إلى قرار وإرادة من الإخوة في حركة فتح والرئيس محمود عباس"، وفقا لحوار لوكالة "سوا".