أعلن وزير الخارجي البريطاني الجديد، دومينيك راب، اليوم الاثنين، أنه لن يكون هناك تبادل للناقلات المحتجزة مع إيران، مجددا مطالبة إيران بالإفراج عن السفينة التي ترفع العلم البريطاني.
وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية للأنباء، فإن راب أكد أن واشنطن تدعم مبادرة لأمن الخليج يقودها الاتحاد الأوروبي، مشددا على أهمية التزام إيران بالقانون الدولي.
وتعتزم بريطانيا إرسال قوات إلى الخليج العربي للمساهمة في حماية الملاحة البحرية من الاعتداءات الإيرانية، وذلك عقب احتجاز ايران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز قبل أسابيع.
ووفقا لشبكة "سكاي نيوز"، فإن العسكريين البريطانيين الذين سيصلون إلى المنطقة سيتمركزون في البحرين، وستمثل هذه القوات البريطانية جزءًا من عملية حماية الملاحة البحرية في الخليج.
يذكر أن طهران أعلنت قبل أيام أن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، واقتادها إلى ميناء بندر عباس، بذريعة أنها ارتبكت حادثا مع زروق صيد إيراني.
ويأتي الحديث عن إرسال القوات الجديدة، بعد وصول سفينتين حربيتين بريطانيتين، ضمن خطة أعلنتها لندن، لمرافقة وحماية السفن التي تحمل العلم البريطاني، وتمر من مضيق هرمز.
وتسعى بريطانيا أيضا إلى تشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لضمان سلامة الإبحار عبر مضيق هرمز بعد احتجاز إيران للناقلة والذي وصفته لندن بأنه عمل من قبيل "قرصنة الدولة"