مصرع مسنّة فلسطينية طعنًا على يد ابنها في جريمة مروعة

مصرع مسنة فلسطينية  في ام الفحم

رام الله الإخباري

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، عن مقتل المسنة زينب محاميد، من مدينة أم الفحم طعنًا بسكين، فيما تمّ اعتقال ابنها (47 عامًا) بشبهة ارتكاب الجريمة.

ووفقا لموقع "العرب"، فإنه تمّ العثور على جثّة سيّدة مسنّة في الثمانينات من العمر داخل شقة سكنية في أم الفحم وعليها علامات طعن، حيث وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وأجرت الفحوصات اللازمة.

كما ذكرت الشرطة أنّ قواتها وصلت الى المكان وتبيّن أنّ الضحية من سكّان أم الفحم وتبلغ من العمر 83 عامًا، والتحقيقات جارية في ملابسات هذه القضية.

وبحسب الموقع ذاته، فإن الشرطة ألقت القبض على مشتبه (47 عامًا) وهو ابن الضحية، وتمّت احالته للتحقيقات الجارية، بعدما لاحقوه سكّان المدينة العربية في الداخل المحتل.

من جهتها، أعربت العائلة عن غضبها الشديد واستنكارها للجريمة التي وصفوها بانها بشعة جدًا، محملين الشرطة ومؤسسات الرفاه الاجتماعي "المسؤولية لعدم معالجتهم لشكاوي سابقة حول اعتداء الجاني على والدته مرارًا".

وقال أفراد من العائلة: "كان من المفروض أن يكون شخص كهذا داخل السجن وليس حرا طليقا لكن للأسف النتيجة نشهدها اليوم وهي قتل مسنة بدم بارد"، على حدّ تعبيرهم.

ويعاني المواطنون العرب في البلاد من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء آفة العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح.

وأضحت الجريمة بلا عقاب عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، إذ ساهم عجز الشرطة عن فك رموز غالبية جرائم القتل بأن تكون الغالبية العظمى من جرائم إطلاق النار التي تسجل وتوثق بالبلاد من نصيب البلدات العربية.

عرب 48