نقلت المحامية ابتسام عناتي عن الأسير المريض سامي أبو دياك قوله: "من يحكم بالإعدام يطلبوا منه آخر أمنيه، وأمنيتي أن أموت بين أحضان والدتي، وأن لا أذهب إليها متوفى"، مناشدة الجميع بالضغط على الاحتلال للإفراج عن أبو دياك لـ "يعيش آخر أيام حياته بين أحضان والدته".
ووفقا لتقارير مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، فإن مرض السرطان بدأ ينتشر بشكل كبير في جميع أنحاء جسد الأسير أبو دياك من بلدة سيلة الظهر بمحافظة جنين، خاصة الرئتين ومحيط المعدة.
وأوضح التقرير أن حالة أبو دياك من أصعب حالات سجون الاحتلال، حيث أفاد طبيب الصليب الأحمر للمحامية أن مسؤول الأطباء في السجن قد أبلغه بأنهم رفعوا مسؤوليتهم عنه، وقد أبلغوا أعلى المستويات بذلك وحملوهم المسؤولية عن حياته.
من جانبه، قال مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، إن أبو دياك يعاني من وجود 20 كتلة سرطانية في محيط المعدة وكتلة في رأس المعدة، كما يوجد 3 كتل سرطانية في الرئتين.
وأشار المركز في تقريره الشهري إلى أنه تم تقديم علاج كيماوي للأسير أبو دياك لمدة طويلة دون جدوى، وأنه يتناول مسكنات ودواء مخدر بكمية كبيرة، ما أثار تخوفات من دخوله في حالة غيبوبة بسبب كمية الأدوية.
يذكر أن أبو دياك تعرض لخطأ طبي في مستشفى "سوروكا"، حيث كان يعاني من التهابات بالامعاء، وتم إجراء عملية له قبل أن يعالجوا الالتهابات، فتحولت الالتهابات لكتل سرطانية.