حمدان يعلن فشل وساطات إنهاء الانقسام

RvMAu

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" أسامة حمدان، أمس السبت، على أن وساطات واتفاقيات عديدة لم تفلح في إنهاء حالة الانقسام الكبيرة القائمة بين حركتي حماس وفتح.

جاء ذلك خلال مشاركته بافتتاح مؤتمر لمنظمة التجديد الطلابي المغربية (غير حكومية)، بمدينة بوزنيقة قرب العاصمة الرباط، مضيفاً أنه "منذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة والخلافات ما تزال قائمة".

ووفق وكالة "الأناضول"، فإن حمدان أوضح أن "الفلسطينيين نجحوا في تشكيل موقف موحد من صفقة القرن رغم حالة الانقسام السياسي القائمة منذ صيف 2007".

وأشار حمدان إلى أن تلك الصفقة هي خطة سلام أمريكية مرتقبة للشرق الأوسط، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

وأضاف: "هناك إجماع فلسطيني على رفض صفقة القرن، وقد ذهب إلى مؤتمر البحرين رجل أعمال فلسطيني، لكنه لم يستطع حتى اللحظة العودة لأهله وذهب عند الاحتلال".

وبين عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الخطة الاقتصادية الأمريكية، تهدف إلى ضخ استثمارات في الأراضي الفلسطينية بقيمة 28 مليار دولار، وتخصيص استثمارات أخرى عبارة عن منح وقروض مدعومة، بقيمة 22 مليار دولار في الأردن ومصر ولبنان، وهي دول تستضيف لاجئين فلسطينيين.

وتابع حمدان: "لن نقبل أن يكون فلسطيني شريك في صفقة القرن، ومن يفعل ذلك فهو خائن لله ولرسوله ولوطنه وللشعب الفلسطيني".

وترفض القيادة الفلسطينية التعاطي مع أية تحركات أمريكية في ملف عملية السلام، منذ أن أعلنت واشنطن، أواخر 2017، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، ثم نقلت إليها السفارة الأمريكية، في 14 مايو/أيار 2018.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980.