رام الله الإخباري
اعتقلت الشرطة الروسية، مساء اليوم السبت، نحو 520 شخصا، في موسكو بينهم معارضون بارزون بسبب احتجاج سياسي قالت السلطات إنه خرج بشكل غير قانوني.
ووفقا لجمعية حقوقية في روسيا، فإن زعيم المعارضة المسجون، أليكسي نافالني، دعا إلى لاحتجاج قرب مكتب رئيس بلدية العاصمة للضغط على السلطات حتى تسمح لمجموعة لمرشحين معارضين بالمشاركة في الانتخابات المحلية المرتقبة في الثامن من سبتمبر بعد استبعادهم منها.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن هذه المظاهرة تهدف لزيادة الضغط على النظام السياسي في وقت تراجعت نسب التأييد للرئيس فلاديمير بوتن، بسبب الاستياء من انخفاض الدخل الفعلي للمواطنين، في السنوات الماضية.
من ناحيتها، تقول السلطات إن المرشحين استبعدوا من المنافسة لعدم تمكنهم من جمع عدد كاف من التوقيعات الصحيحة التي تؤيدهم، وهو مبرر ترفضه المعارضة.
وأوضحت "رويترز" أن شهود أكدوا لها أن بعض من اعتقلوا كانوا مجرد مارة، لكنهم وُجدوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
وكانت الشرطة الروسية، قد احتجزت في وقت سابق، أعضاء بارزين في المعارضة لمنعهم من المشاركة في المظاهرة وأغلقت بعض الطرق الرئيسية لأجل السيطرة على الموقف.
ولا تندرج انتخابات أعضاء مجلس برلمان موسكو ضمن الانتخابات العامة، لكن نشطاء المعارضة يعتبرونها فرصة لمحاولة إيجاد موطئ قدم لهم في العاصمة الروسية حيث تبين في السابق تراجع التأييد للمرشحين المدعومين من الكرملين عنه في مناطق أخرى بالبلاد.
كما اعتقلت السلطات، يوم الأربعاء الماضي، أليكسي نافالني المعارض للكرملين لمدة 30 يوما قبل احتجاج السبت، بينما أوقف أعضاء آخرون في المعارضة وفُتشت منازلهم.
سكاي نيوز