قال منسق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش يوم الجمعة إن الاحتلال الإسرائيلي يُماطل في تنفيذ إجراءات كسر الحصار عن قطاع غزة، ويريد تحويلها إلى ورقة عمل سياسية.
وأضاف البطش في لقاء له أن "هناك ورقة مصرية لإجراءات كسر الحصار، وإذا أردنا أن نتحدث عن إجراءات كسر الحصار كأنها تفاهمات سياسية؛ فهذا يعني أن علينا أن نعود لها في كل مرة نختلف مع العدو".
وذكر أن "هناك إجراءات يريد العدو أن يحولها إلى ورقة سياسية نعود إليها في كل مرة نختلف معه. نحن نقول هذه إجراءات قدمتها القاهرة لكسر الحصار والمطلوب تنفيذها".
وأشار إلى أن "العدو يماطل، ويلكّأ ويتهرب ويريد أن يحول هذه الإجراءات إلى ورقة عمل سياسية ليجبرنا على العودة إليها في كل مرة. وهذا أمر لا نقبله".
وأكد البطش أن إجراءات كسر الحصار يجب أن تستمر، "وعلى العدو أن يفهم أن هذا المشروع- مسيرات العودة وكسر الحصار- أحد عناوينه كسر الحصار، لكن الأبرز هو حماية حقنا في العودة".
ولفت إلى أن إجراءات كسر الحصار "ما زالت بطيئة وعرجان ولم يتم تطبيقها كما كنا نأمل"، مضيفًا "لكننا سنواصل مسيرات العودة حتى إجبار المحتل على الإيفاء بمطالب شعبنا واستعادة حقنا في حياة ومعابر وميناء ومطار وشغل لكل أبناء شعبنا في غزة".
وتوصلت فصائل المقاومة في غزة والاحتلال الإسرائيلي لتفاهمات من أجل تخفيف الحصار المستمر على القطاع منذ 13 عامًا، برعاية مصرية وقطرية وأممية، مقابل وقف "الأدوات الخشنة" بمسيرة العودة.
وقالت الفصائل إنها تسلّمت جدولًا زمنيًا متدرّجًا من الوسيط المصري لتنفيذ تلك التفاهمات، لكن تطبيق التفاهمات تعثّر مرارًا.