رام الله الإخباري
تساءلت وسائل الاعلام العربية والتونسية، عن الشخصية التي ستتولى منصب الرئيس، بعد إعلان الرئاسة التونسية وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، الخميس، حيث تمر البلاد بحالة شغور رئاسي.
وأعلنت الرئاسة التونسية، وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي، صباح الخميس، في المستشفى العسكري بالعاصمة.
وأشار موقع "سكاي نيوز" إلى أن الدستور التونسي الصادر عام 2014، في الفصل 84، حالة الشغور الرئاسي، التي قد تكون دائمة أو مؤقتة، حيث تمر البلاد بحالة شغور رئاسي دائم، في حالات محددة، هي إذا تجاوز الشغور المؤقت مدة 60 يوما، أو في حالة تقديم رئيس الجمهورية استقالته كتابة إلى رئيس المحكمة الدستورية، أو في حالة الوفاة أو العجز الدائم، أو أي سبب آخر من أسباب الشغور النهائي.
وأوضح أنه يمكن إجراء انتخابات رئاسية قبل انتهاء المدة الجارية بسبب الشغور الدائم، إذ تجتمع المحكمة الدستورية فورا وتقر الشغور النهائي، فيما بعدها، تبلغ المحكمة رئيس مجلس نواب الشعب بحالة الشغور الدائم، ليتولى فورا مهام رئيس الجمهورية بصفة مؤقتة.
ولفت الموقع الاماراتي إلى أن فترة الرئاسة المؤقتة تتراوح بين 45 يوما إلى 90 يوما، يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية.
من جانبه، أكد الباحث السياسي علية العلاني، أن عملية الانتقال السياسي منظمة حسب الدستور الحالي في تونس، ففي حالة الشغور المؤقت، فإن رئيس الحكومة يشغل منصب رئيس الجمهورية لمدة شهرين.
وأضاف للموقع ذاته: "أما في حالة الشغور الدائم، كما حدث بوفاة السبسي، فإن رئيس البرلمان محمد الناصر يتولى مهام رئاسة البلاد لمدة 90 يوما، يتم خلالها إجراء انتخابات رئاسية".
وأشار العلاني إلى أن تونس تمر حاليا بفترة انتخابية بالفعل، قائلا: "بما أننا اليوم دخلنا موسم الانتخابات بالفعل، فسيقع اتفاق ربما داخل العائلة السياسية والبرلمان حول أجندة الانتخابات، وما إذا كانت ستقام في موعدها في نوفمبر المقبل، أم أن موعدها سيتغير".
سكاي نيوز