أكد رئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي، اليوم الخميس، عن انضمام حركته إلى القائمة العربية المشتركة لخوص انتخابات الكنيست الإسرائيلي في أيلول/سبتمبر المقبل.
وشدد الطيبي على أنه أمام التحديات التي تواجه المجتمع العربي في الداخل المحتل فإنه تنازل عن كل المطالب الحزبية والانضمام للقائمة العربية المشتركة، وفقا لوكالة معا.
وأضاف "تعلن الحركة العربية للتغيير عن تنازلها عن كل طلباتها العادلة لتغيير ترتيب مواقعها في القائمة وتعلن قبولها اقامة القائمة المشتركة على اساس قرار لجنة الوفاق رغم كل تحفظاتنا عليه والظلم الذي الحقه بالعربية للتغيير وننتظر من كل الاحزاب التوافق لانطلاق عملنا نحو انجاح القائمة المشتركة".
وتابع "في كل مرّة، يصعّد بنيامين نتنياهو ضد مجتمعنا العربي وبلداتنا العربية وشعبنا الفلسطيني، حيث أقدمت جرافاته على هدم عشرات البيوت في واد الحمص في القدس وتسللت قوات الغدر صباح اليوم الى قرية عرعرة وهدمت منزل السيد ابراهيم مرزوق، وما زال شبح الهدم يطال عشرات الالاف من البيوت العربية في حال فاز العنصري بنيامين نتنياهو برئاسة الحكومة".
وأشار إلى أنه في ظل تفشي سرطان العنف وابقاء الصراعات على مصراعيها تنهش في جسد مجتمعنا، فإن حركته ترى ضرورة قصوى لاجتماع حاسم وطارئ بين مركبات القائمة الأربعة، تترفع فيها الأحزاب، عن الخطوط الحمراء وتقدِّم مصلحة شعبنا ومجتمعنا فوق مصلحة الأحزاب.
يذكر أن لجنة الوفاق الوطني أنهت دورها بتشكيل القائمة المشتركة، خلال مؤتمر صحافي عقد مساء الخميس الماضي، أعلنت خلاله عن فشلها في تشكيل القائمة بدعوى "خلاف الأحزاب على ترتيب المقاعد".
ودعت الأحزاب لـ"إعادة حساباتها"، فيما أكد التجمع الوطني الديموقراطي عن تمسكه بـ"خيار المشتركة"، واعتبر أن "الحل يكون بين الأحزاب"، في حين أكدت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة على "تمسكها بقرار لجنة الوفاق".
