جدد وزير الجيش الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، هجومه على حركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، متهما إياهم بمواصلة تسليح أنفسهم وزيادة كمية ومدى الصواريخ بشكل كبير.

ونشر ليبرمان، تغريدة على موقع "فيسبوك"، مُعلقاً على مرور 5 سنوات على حرب 2014، بالقول " إننا نحيي اليوم ذكرى مرور 5 سنوات على عملية الجرف الصامد، 5 سنوات تعاني فيها أسر الضحايا الخسارة الفادحة والألم، هذا هو الجرح النازف الذي لا يزال مفتوح في قلب الأمة".

وأضاف: " لسوء الحظ، بعد 5 سنوات من العملية، حماس والجهاد يواصلون تسليح أنفسهم وزيادة كمية ومدى الصواريخ بشكل كبير، هذه لم تعد صواريخ بدائية، ولكنها يمكن أن تصل إلى معظم أنحاء إسرائيل.. وماذا تفعل حكومة الاحتلال؟ تدفع رسوم الحماية لمنظمة حماس، بينما يتم أسر جنودنا والمستوطنين، فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي القتال كل أسبوع أمام المظاهرات على السياج".

وتابع: "سياسة رئيس وزراء حكومة الاحتلال تتمثل فقط كلمات استسلام لـ "الإرهاب" وهذه وصمة عار على حكومة الاحتلال الإسرائيلية وزعيمها".

وبالأمس هاجم أيضا ليبرمان"، حركة حماس في قطاع غزة، متهما إياها بإنتاج صواريخ قادرة على الوصول إلى محطة الطاقة في الخضيرة، وهي من أكبر محطات توليد الطاقة الكهربائية باسرائيل.

وقال ليبرمان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بإمكان حركة حماس أن تنتج يومياً صاروخاً من هذا النوع، وفي المقابل شعرت بالفزع عندما رأيت قائمة بالمواد ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن إدخالها إلى قطاع غزة".