ايهود باراك يعتذر للفلسطينيين عن احداث وقعت قبل 19 عاما

ايهود باراك والفلسطينيين

رام الله الإخباري

اعتذر زعيم حزب "إسرائيل ديمقراطية" ورئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، اليوم الثلاثاء، للفلسطينيين بالداخل، عن استشهاد 13 فلسطينيا في احتجاجاتهم على اقتحام رئيس المُعارضة الإسرائيلية آنذاك أرئيل شارون، إلى المسجد الأقصى عام 2000.

وقال باراك الذي كان رئيسا للحكومة آنذاك: "نعم، انا حقا أتحمل المسؤولية عن كل ما جرى بفترة اشغالي رئاسة الوزراء، ومن ضمنها أحداث أكتوبر عام 2000".

وأضاف باراك "ما من مكان في العالم ولا بأي حال من الأحوال تقتل الشرطة المواطنين خلال احتجاجاتهم. اعتذرت أيضا في الماضي. وأعرب عن أسفي واعتذاري أمام

العائلات وأمام المجتمع. لا يجب ان تحدث مثل هذه الأمور، ليس في حينه ولا اليوم. انا لا انأى بنفسي عن المسؤولية ويمكنني ان أكون الشخص يأتي بالحل".

يذكر أن الإذاعة الإسرائيلية، قد أكدت في وقت سابق أن باراك الذي كان رئيسا للحكومة آنذاك، يسعى باعتذاره هذا للانضمام إلى الأحزاب اليسارية في الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في سبتمبر/أيلول المقبل.

وأكدت الإذاعة أن باراك عقد جلسة مع رئيس حزب "ميرتس" اليساري الإسرائيلي نيتسان هوروبيتس، الذي دعاه لهذا الاعتذار، كما والتقى برئيس "ميرتس" الأسبق حاييم أورون، الذي ناشد لمحاولة استيعاب الجمهور العربي.

وتجدر الإشارة إلى أن إيهود باراك، أعلن نهاية يونيو الماضي، عن تأسيس حزب جديد لخوض الانتخابات المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأكد باراك خلال مؤتمر صحافي، أنه لابد من الإطاحة بنظام رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، مبينا أن "نتنياهو في نهاية طريقه السياسية.

سما