نقلت القناة 12 الإسرائيلية، مساء الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحل للأزمة في المسجد الأقصى سيتم بناء على عدة بنود.
وأضافت القناة " سيتم إغلاق مصلى باب الرحمة لمدة 6 أشهر، وسيتم السماح بعمليات ترميم حسب طلب الأردن، وأنا بعد نصف سنة سيتم فتح مكاتب للأوقاف فيها".
وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أنه تم الوصول لهذا الاتفاق اليوم بحضور رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، زاعمة أن الاتفاق فيه تنازلات للأردن.
وبالعودة إلى أزمة مصلى باب الرحمة قبل ثلاثة أشهر، فإن المملكة الأردنية حاولت الخروج من الأزمة التي تفاقمت يومها بأسرع وقت، إذ كان هناك ثمة جهود أردنية لترميم مبنى باب الرحمة، بحيث يتم إغلاق المصلى أثناء فترة الترميم، حسب ما كشفه مصدر مطلع للجزيرة نت يومها أكد أن المقترح الأردني لم يوافق عليه الاحتلال مما دفع المملكة لإعادة التفكير بحل الأزمة دون الترميم والاكتفاء بفتحه.
ويعتبر الأردن صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة المقدسة بموجب اتفاق وقع عام 2013 مع السلطة الفلسطينية.
ويحتوي مبنى باب الرحمة على قاعة واسعة، وكانت الأوقاف الإسلامية تستعملها في الاحتفالات والاجتماعات العامة، وقبل عام 2003 كانت لجنة التراث الإسلامي
تستخدمه مقرًّا لها حيث أغلقته شرطة الاحتلال بحجة أن اللجنة تقوم بنشاطات سياسية، وبقي المبنى مغلقا منذ عام 2003، حتى لجأت إسرائيل إلى المحكمة، واتخذت قرارا بإغلاقه إلى أجل غير مسمى.
وتمكن المقدسيون في فبراير / شباط الماضي من إعادة فتح مصلى باب الرحمة إثر توترات وصدامات مع السلطات الإسرائيلية.