رام الله الإخباري
وصف وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، احتجاز إيران سفينة ترفع علم بريطانيا بـ"قرصنة دولة"، مبينا أن بلاده تسعى لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لضمان الملاحة الآمنة في مضيق هرمز.
وقال هنت للبرلمان "بموجب القانون الدولي، لم يكن يحق لإيران تعطيل مسار السفينة ناهيك عن الصعود إلي ظهرها ومن ثم فهذه قرصنة دولة"، محذرا من أنه إذا واصلت
إيران "هذا المسار الخطير فعليها قبول أن الثمن سيكون وجودا عسكريا غربيا أكبر في المياه على امتداد سواحلها".
وكانت إيران قد أعلنت احتجاز الناقلة "ستينا إمبيرو"، التي يملكها سويدي وترفع علم بريطانيا، بذريعة أنها لم تستجب لنداءات، وأطفأت أجهزة إرسالها بعد اصطدامها بسفينة صيد قرب مضيق هرمز.
وجاء احتجاز ناقلة النفط بعد ساعات من إعلان محكمة في جبل طارق تمديد احتجاز ناقلة نفط إيرانية لـ30 يوما، بعد أسبوعين من ضبطها في عملية شاركت بها البحرية الملكية البريطانية، للاشتباه بأنها كانت متوجهة إلى سوريا لتسليم حمولة من النفط، في انتهاك لعقوبات أميركية وأوروبية.
سكاي نيوز