طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، اليوم الاثنين، بوقفة رسمية وشعبية ودولية ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حي واد الحمص بقرية صور باهر في القدس الشرقية، عبر هدم عشرات المنازل وتشريد أهلها.
وكتب الشيخ تغريدة عبر (تويتر) قائلاً: إن "تلك المنازل تقع في مناطق (A) وهي مرخصة من الحكم المحلي الفلسطيني، مشيراً إلى أن ذلك يستوجب فورا تدخل الجنائية الدولية والتوجه إلى كل المؤسسات الدولية.
جريمة كبرى ترتكب من قوات الاحتلال في وادي الحمص بهدم عشرات المنازل وتشريد أهلها . والجدير بالذكر انها تقع في مناطق A ومرخصة من الحكم المحلي الفلسطيني. وهذا يتطلب وقفه رسمية وشعبية ودولية ضد جرائم الاحتلال. ويستوجب فورا تدخل الجنائية الدولية والتوجه إلى كل المؤسسات الدولية .
— حسين الشيخ Hussein Al Sheikh (@HusseinSheikhpl) ٢٢ يوليو ٢٠١٩
من جهتها، اعتبرت الحكومة الفلسطينية على لسان المتحدث باسمها إبراهيم ملحم، أن "عملية الهدم الإسرائيلية بالقدس هي أكبر عملية تطهير عرقي بحق الفلسطينيين في المدينة"، مؤكدة أنها "تستمد شهوة القتل والهدم من الغطاء الأمريكي الذي يوفر لها الإفلات من العدالة الدولية".
وقال المتحدث باسم الحكومة في تصريحات: إن "هذه العملية مدانة"، مطالبا المجتمع الدولي بالمسارعة لتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا العزل الصامدين أمام آلة البطش الإسرائيلية التي تعمل على تهجيرهم وتجريف الأراضي وهدم البيوت.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرع صباح اليوم، بهدم 70 شقة بحي واد الحمص في بلدة صور باهر شرق مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد إعلانه المنطقة عسكرية مغلقة.
ووفقا لمحافظ القدس عدنان غيث، فإن سلطات الاحتلال، هدمت 70 شقة سكنية تابعة للمقدسيين، منوها إلى أن هدم هذه البنايات، هي مقدمة لهدم بنايات وشقق سكنية أخرى.
وأوضح غيث، أنه العديد من خبراء المتفجرات والمعدات، شاركت قوات الاحتلال الاسرائيلي، في عملية هدم منازل المواطنين، مبينا أنها ليست المرة الاولى التي يشارك فيها هؤلاء الخبراء في عمليات الهدم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بأعداد كبيرة، فجر اليوم الاثنين، حي وادي الحمص بقرية صور باهر جنوب القدس، لتنفيذ قرارات هدم منشآت سكنية بحجة " قربها من الجدار الأمني في المنطقة.