من المقرر أن يقوم صهر ومستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنير، بسلسلة زيارات إلى "إسرائيل" والسعودية والأردن ومصر والإمارات وقطر الأسبوع المقبل.
وكشفت القناة الـ13 العبرية نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن الزيارة بهدف مناقشة مواصلة دفع خطة السلام للبيت الأبيض، لافتين إلى أنه من المتوقع أن يكون لموعد عرض الشق السياسي من خطة السلام الأميركية، تأثير على الانتخابات في "إسرائيل".
وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جايسون غرينبلانت، قد قال قبل عدة أيام: إن هناك إمكانية أن يعرض الشق السياسي من الخطة قبل الانتخابات في "إسرائيل"، مضيفاً: "حتى الآن لم يتخذ القرار، والرئيس دونالد ترامب هو من سيحسم الأمر".
وأوضحت القناة نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأميركية، أن هدف الجولة هو مواصلة الاتصالات مع "إسرائيل" ودول المنطقة بخصوص الشق الاقتصادي لخطة السلام الذي عرض في مؤتمر البحرين قبل حوالى شهر، ويرغب الأميركيون خلال الزيارة إلى المنطقة الترويج إلى انشاء الصندوق الدولي الذي سيموّل الشق الاقتصادي من "صفقة القرن".
وأشارت القناة إلى أن كوشنير اجتمع الأسبوع الماضي مع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، موضحة أن المسؤول الكبير في البيت الأبيض كشف أن واشنطن اقترحت أن يكون الصندوق الدولي الذي سيدفع قدماً الاقتصاد الفلسطيني في البحرين، وأن البحرانيين وافقوا على ذلك، وكوشنير يريد الحصول على بركة باقي الدول العربية.
وبحسب القناة، فإن كوشنير الذي سيترأس طاقم السلام في البيت الأبيض، سيصل مع غرينبلات، وأيضاً مع براين هوك، مبعوث الولايات المتحدة للموضوع الإيراني، ومع مستشاره المقرب آفي بركوفيتش.