رام الله الإخباري
أكدت القيادة المركزية في الجيش الأمريكي، اليوم السبت، أنها طورت عملية بحرية متعددة الجنسيات في الخليج تحت مسمى "الحارس" لضمان حرية الملاحة في ضوء تصاعد التوتر مع إيران، وعقب ساعات على إعلان الأخيرة توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.
وبحسب الصفحة الرسمية للقيادة على موقع "تويتر"، فإنها طورت عملية بحرية في الخليج لزيادة المراقبة والأمن في المجاري المائية الرئيسية في الشرق الأوسط.
وأكدت القيادة الأمريكية أن الهدف الرئيسي لعملية "الحارس" هو الحفاظ على الاستقرار البحري، وضمان المرور الآمن، وخفض التوترات في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج، ومضيقي هرمز، وباب المندب.
وأشارت إلى أن الأمن البحري سيمكن الدول من توفير حراسة لسفنها التي ترفع علمها مع الاستفادة من تعاون الدول المشاركة للتنسيق وتعزيز الوعي بالمجال البحري ومراقبته، مشددة على التزام الولايات المتحدة بدعم هذه المبادرة.
ولم تخف القيادة البحرية الأمريكية أن الولايات المتحدة مازالت تواصل التنسيق مع الحلفاء والشركاء في أوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، حول التفاصيل والقدرات اللازمة لعملية "الحارس" لتمكين حرية الملاحة في المنطقة.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن مساء أمس الجمعة، عن توقيف ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز لـ"عدم مراعاتها القوانين البحرية الدولية"، الأمر الذي اعتبرته لندن حادثة "غير مقبولة".
الأناضول
