ذكر موقع "دايلي بيست" الأمريكي، اليوم السبت، أن قادة من حزب الله اللبناني أكدوا له نشر قوات من الحزب في سوريا ولبنان بمحاذاة الحدود مع فلسطين المحتلة "إسرائيل".
ووفقا للموقع ذاته، فإن المسؤولين أكدوا له أن الحزب يستعد لشن هجمات ضد إسرائيل إذا قررت ايران الوقت المناسب، نظرا لأنه يعاني بشكل مباشر من العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
ولم يخف أحد المسؤولين، أن ثمة احتمال لبدء حرب مع إسرائيل "ولن تكون مثل سابقاتها"، مؤكدا أن العقوبات الآن تجعلهم يستعدون للتعامل مع الجبهة الإسرائيلية، وأن الحزب هو الذي سيطلق الطلقة الأولى هذه المرة.
ويقر المسؤول أن حربا جديدة ستؤدي إلى "دمار كبير" لإسرائيل ولبنان، غير أنه شدد على أن العقوبات على ايران والتي أدت إلى تقليص ملحوظ في الدعم المالي الإيراني لحزب الله، قد تجعل هذا السيناريو كابوسا حقيقيًا.
وأضاف أن الجناح العسكري لحزب الله، قد تغير بشكل أساسي منذ انخراطه عام 2012 في الحرب الاهلية في سوريا الى جانب الأسد، حيث تتحول المنظمة الشيعية إلى قوة قتال إقليمية مستوحاة من الثورة الإيرانية".
وتابع "إذا تم ضرب إيران بصاروخ، فسيتم التعامل معه كما لو أن إسرائيل هي من أطلقته"، مبينا أنه رغم المصاعب الاقتصادية بسبب تقليص رواتب عناصر حزب الله الى النصف، الا أن المنظمة قوية عسكريا.
فيما أكد مسؤول آخر في الحزب، أنه رغم وجود خط أحمر صارم حول أي هجوم على إيران، إلا أنه يؤكد أن هناك رغبة قوية في تجنب الحرب.