خلال ترؤسه اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الرئيس: لن نقبل استلام الأموال منقوصة ولا نريد صدامات مع اللبنانيين

6_57_13_20_7_20191

جدد الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، موقفه الرافض لـ"صفقة العصر" وورشة المنامة وأموال المقاصة المنقوصة، مشددا على أن موقفه لن يتغير من هذه القضايا.

وقال الرئيس في مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي عقد اليوم السبت في مقر الرئاسة بمدينة رام الله: "نحن لن نقبل بصفقة العصر ولن نقبل بورشة المنامة التي قامت بها اميركا، ولن نقبل ان نستلم الاموال منقوصة مهما عانينا، لأنه اذا قبلنا فهذا معناه اننا نتنازل عن اقدس قضايانا، فضية الشهداء والجرحى والأسرى".

وبخصوص الحفريات تحت مدينة القدس، أكد على أن هذه الحفريات قضية في منتهى الخطورة، ويجب عدم السماح للإسرائيليين الاستمرار في هذا العبث في عاصمة فلسطين الأبدية.

وبخصوص العلاقات الدولية، أضاف الرئيس عباس "نحن خرجنا من الامم المتحدة بـ 138 صوتا تعترف بدولة فلسطين، عندنا 140 دولة الآن تعترف بنا، بالإضافة إلى مجموعة 77+ الصين التي كانت 134 دولة اصبحت الان 135 دولة"، معربا عن أمله في تسليم الامانة إلى الامم المتحدة وأن يصل العدد إلى 140 دولة.

كما أوضح أن القضاء يجب أن يبقى مستقلاً، معربا عن أمله في أن تثمر الاصلاحات التي تمت في القضاء ليعود الى وضعه ومكانته المقدسة الممتازة، ليستطيع أن يقوم بواجبه على الوجه الأكمل في خدمة المواطنين كسلطة مستقلة.

وتطرق الرئيس، إلى اجتماع المجلس الثوري الذي سيعقد مساء اليوم السبت في مقر الرئاسة قائلا، هذه الجلسة للجنة المركزية تأتي قبل اجتماع المجلس الثوري الذي سيعقد هذه الليلة، لذلك هنالك مجموعة قضايا ممكن أن نطرحها في المجلس الثوري، وهو خلاصة ما مررنا به منذ أشهر الى الأن.

واضاف، هنالك أحداث سريعة سنتحدث عنها وهي ما جرى في لبنان مؤخراً، وقضية صابر مراد ثم زيارة الأخ عزام الأحمد الى لبنان، مؤكدين على موقفنا الذي كان ولا زال أن هذه الأحداث الموجودة في لبنان يجب أن تحل بالحوار بيننا وبين الأخوة اللبنانيين مهما طال الزمن.

وتابع الرئيس، "لا نريد أية صدامات أو تصعيد مع اللبنانيين، ونريد أن نفوت الفرصة على كل من يريد أن يخرب العلاقة الممتازة بيننا وبين أشقاءنا في لبنان، وعلى هذا الأساس كان هذا الحديث بين الأخ عزام والقيادة في لبنان، وبين القيادة اللبنانية وسنستمر على هذه السياسة".

وأشار إلى أنه سيتم التطرق للزيارة الهامة التي قام بها رئيس الوزراء محمد اشتية لكل من الأردن والعراق، والنتائج التي حصل عليها، مبينا أن فلسطين حصلت على موافقات واتفاقيات.

وفي سياق اخر، قال الرئيس، أود ان الفت النظر إلى اننا كان لدينا بعثات تعليمية في دول الخليج، خاصة في دولة الكويت ولكنها انقطعت لأسباب كلنا نعرفها، ولكن الكويت عادت منذ ثلاث سنوات لتتعامل مع الاستاذ الفلسطيني كأستاذ متميزا، لذلك قررت التعاقد مع 340 معلماً، وفي العام القادم ان شاء الله العدد سيكون اكبر.

وتابع، علينا ان نتابع جهودنا مع دول الخليج الاخرى التي كانت تتعامل معنا ليس فقط في مجال البعثات التعليمية، وانما في المجالات الاخرى كالأطباء والمهندسين وغيرهم، لنهتم بهذا اهتمام كبير، لأننا شعب متعلم ومثقف ونريد ان نقدم خبراتنا.

كما هنأ الرئيس الناجحين بامتحانات الثانوية العامة، قائلا، بهذه المناسبة نهنئكم على نتائج الثانوية العامة، ونهنئ أولادنا جميعاً الذين نجحوا، ونتمنى للذين لم ينجحوا فرصة أخرى.

واضاف، وبهذه المناسبة أريد أن أنوه الى بعض الحالات، حالة من الحالات وهي أربع توائم بنات، أربع أخوات توائم من بطن واحد، حصلن على بين 91 و95%، وهؤلاء مفخرة للشعب الفلسطيني.