رام الله الإخباري
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، اليوم الجمعة، إن "السلطة والحكومة الفلسطينية تحاول توفير رواتب موظفيها من خلال القروض من رجال
الأعمال ودول عربية وأجنبية"، وذلك للحد من الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة منذ 6 أشهر عقب رفضها استلام أموال المقاصة من الاحتلال بعدما اقتطع منها المبلغ المخصص لرواتب أهالي الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال.
كما دعا عريقات خلال ندوة سياسية في محافظة أريحا والاغوار بعنوان "هل فلسطين معزولة سياسيا ودوليا .. وماذا بعد ورشة المنامة"، الدول العربية إلى تنفيذ شبكة الأمان التي تم إقرارها مؤخرا.
وفي سياق آخر، طالب عريقات حركة حماس في قطاع غزة، إلى تنفيذ اتفاقيات المصالحة الموقعة عام 2017، والتعالي عن الخاص إلى العام، وإنهاء معاناة أهلنا وأبناء شعبنا في القطاع جراء الانقسام.
كما أشار عريقات إلى أن الادعاء بأن القيادة الفلسطينية معزولة دوليا وسياسيا، إنما هو ترديد لما قاله مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات الذي وصف القيادة بهذا الوصف نتيجة لعدم تقبلها لأي اجراء اتخذته الادارة الامريكية ضد القضية الفلسطينية.
وتساءل عريقات بقوله "كيف تكون فلسطين معزولة وقد اصبح رئيس دولتنا الاخ ابو مازن رئيسا لمجموعة 77 زائد الصين وهو تجمع اقتصادي وبشري يضم 135 دولة ويشكل ما نسبته 81% من عدد سكان العالم، وتم انتخابه بالاجماع لهذا الموقع القيادي العالمي؟".
ومنذ ستة أشهر، ترفض السلطة الفلسطينية استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة بموجب اتفاقية باريس "المقاصة"، بعد قرار الاحتلال اقتطاع مبالغ رواتب الشهداء والأسرى من هذه الأموال.
ومنذ ذلك الحين، بدأت السلطة الفلسطينية تعاني من أزمة مالية حادة، دفعتها إلى صرف ما يقارب الـ60% من رواتب موظفيها، الأمر الذي انعكس سلبا على كل الحياة الاقتصادية الفلسطينية.
راية