جيش الاحتلال يزعم : لم نطلق النار على "فارس عازم "

اطلاق النار على شاب في طولكرم

رام الله الإخباري

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الشاب فارس عازم (35 عاما) من مدينة الطيبة بالداخل المحتل أصيب نتيجة خلاف عائلي، متراجعا بذلك عن الرواية ا

لأولى التي زعم فيها عن عملية دهس "إرهابية" كان سينفذها الشاب على معبر في مدينة طولكرم.

وأصيب عازم، الإثنين الماضي، بإصابة متوسطة بنيران أحد الجنود الإسرائيليين على حاجز في طولكرم، بزعم أن المركبة كانت تتحرك بسرعة باتجاه الجنود، ما أثار الشبهات بأن السائق كان ينوي تنفيذ عملية دهس.

وبحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن عازم مازال يرقد في مستشفى "بيلنسون" بدون أي حراسة، مبينة أن الجيش لم يصنف الحادثة "إرهابية"، مدعيا أنه لم يصب برصاص الجنود، وإنما "خلال نزاع عائلي".

من جانبها، أكدت عائلته أنه من غير المعقول أن يطلق عليه النار أحد على حاجز عسكري، وأنه لا يوجد أي نزاع عائلي.

وبحسب موقع "عرب 48"، فإنه تبين أن عازم أصيب خلال عملية تدقيق بالمركبات على حاجز مؤقت قرب طولكرم بينما كان متجها لزيارة والده.

ويقول شقيقه إن الجنود أطلقوا عليه نحو 6 إلى 7 رصاصات، أصيب بواحدة منها، مضيفا أنه لم يكن بإمكانه التوقف، ولو فعل ذلك لقتلوه.

وأشار إلى أن المركبة تحمل لوحة إسرائيلية صفراء، موضحا أنه بعد نصف ساعة من وصول شقيقه المصاب إلى المستشفى غادر الجنود الحاجز.

عرب 48