رام الله الإخباري
وصف مدير المكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، أوفير جندلمان، اليوم الثلاثاء، الشهيدة الفلسطينية دلال المغربي بـ "الإرهابية الحقيرة"، وذلك تعقيبا منه على صورة للرئيس محمود عباس في حفل تخرج مخيم صيفي باسم دلال المغربي.
وقال جندلمان في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: "أبو مازن هنأ فتيات شاركن في مخيم صيفي أقيم لتخليد ذكرى دلال المغربي التي قتلت 35 مستوطنا".
وزعم أن "السلطة الفلسطينية مثلها مثل أي تنظيم إرهابي فلسطيني تمجد سفاحين ذبحوا الأبرياء وتدفع لهم المليارات. الفلسطيني الذي لا يقتل لا يتلقى منها شيئا مقرف".
أبو مازن هنأ فتيات شاركن في مخيم صيفي أقيم لتخليد ذكرى الإرهابية الحقيرة دلال المغربي التي قتلت 35 إسرائيليا (12 كانوا أطفالا).
السلطة الفلسطينية مثلها مثل أي تنظيم إرهابي فلسطيني تمجد سفاحين ذبحوا الأبرياء وتدفع لهم المليارات. الفلسطيني الذي لا يقتل لا يتلقى منها شيئا. مقرف. pic.twitter.com/2F1HwVQxRQ— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) ١٦ يوليو ٢٠١٩
يذكر أن أربعةً وثلاثون عاماً مرت على آخر كلمات للشهيدة دلال المغربي أثناء عملية الساحل التي نفذتها برفقة عدد من الفدائيين الفلسطينيين والتي أوصت فيها باستمرار" المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني".
عُرفت عملية دلال المغربي باسم كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت، وكان باراك رئيساً للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات في قلب بيروت، وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين.
في صباح يوم 11 آذار / مارس 1978 نزلت دلال مع فرقتها الاستشهادية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلهم إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ.
رام الله الاخباري