أكدت وسائل اعلام لبنانية أن سفينة إسرائيلية اخترقت الليلة الماضية، المياه الإقليمية اللبنانية لمسافة 100 متر على الأقل مقابل منطقة رأس الناقورة.
ووفقا لموقع قناة LBC اللبنانية، الحكومة اللبنانية أبلغت على الفور قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة عن ذلك، فيما لم تعلق إسرائيل على الحادثة.
وقال الموقع، إنه تم رصد السفينة الإسرائيلية من قبل قوات اليونيفيل قبالة الحدود البرية في راس الناقورة بين إسرائيل ولبنان.
وبين تقرير الموقع أن قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة أبلغت السلطات اللبنانية بالخرق الاسرائيلي.
يذكر أن تقدما حقيقيا تم الشهر الماضي بين إسرائيل ولبنان تجاه فتح محادثات مباشرة حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين بشكل رسمي، حيث من المتوقع أن تجرى أول جولة من المحادثات في شهر تموز/يوليو الجاري.
وكان ديفيد ساترفيلد، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، قد قام برحلات مكثفة بين إسرائيل ولبنان في الأشهر الأخيرة في محاولة للتوسط في النزاع الحدودي بين البلدين.
وفي منتصف شهر حزيران/ يونيو تم تحقيق انفراج بين القيادة اللبنانية ووزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، بحسب تقرير بثته في ذلك الوقت أخبار القناة 13الاسرائيلية.
وفي العام المنصرم، وقّع لبنان على أول عقد لها للتنقيب عن النفط والغاز في مياهه الإقليمية، بما في ذلك في منطقة متنازع عليها مع إسرائيل، التي خاض لبنان ضدها عدة حروب ولا تربطه بها علاقات دبلوماسية.