أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أنه سيبذل كل ما بوسعه لمنع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، ومنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وقالت هانت: إن "الشرق الأوسط يعد بالفعل واحدة من أكثر المناطق غير المستقرة في العالم، وفي حال امتلاك بعض الأطراف أسلحة نووية، سيشكل ذلك تهديداً حقيقياً للإنسانية"، مضيفاً: "سأبذل قصارى جهدي لمنع هذا".
ووفق صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن هانت أشار إلى أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستفعل كل ما بوسعها لعودة إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي.
وتشهد العلاقات بين واشنطن وطهران، منذ أوائل أيار/مايو 2018، تدهورا مضطردا على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع ست دول كبرى (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا) وأعاد فرض العقوبات عليها شملت جميع القطاعات.
وأعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في الأول من تموز/يوليو الجاري، أن بلاده تجاوزت للمرة الأولى منذ عام 2015 سقف 300 كيلوغرام من مخزون اليورانيوم ضعيف التخصيب المحدد وفق الاتفاق الدولي.
وكان وزير الخارجية البريطاني هدد الشهر الماضي بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني إذا استمرت طهران في انتهاك بنود الاتفاق، مضيفاً أنه يشعر "بقلق شديد" بعدما قالت إيران إنها جمعت مخزوناً من اليورانيوم المخصب أكثر مما يسمح به الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، مطالباً طهران بالامتثال لبنود الاتفاق النووي.