رام الله الإخباري

اشترطت الحكومة البريطانية، أمس السبت، الحصول على ضمانات من طهران بألا تنتهك العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوروبي على سوريا، لتسليمها ناقلة النفط المحتجزة في جبل طارق.

ووفقا لوزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، فإنه أجرى مشاورات مع نظيره الايراني حول وضع الناقلة "غريس 1" بهذا الخصوص، مبينا أن ما يثير قلق بلاده هو وجهة "غريس1"، وليس مصدر النفط.

ونشر هانت تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي طمأن فيها ايران بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عنها إذا تلقينا ضمانات أنها لن ترسل إلى سوريا، عند إتمام الاجراءات اللازمة أمام قضاء جبل طارق.

وأشاد الوزير البريطاني بموقف رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو، معربا عن مشاطرة بلاده بما قامت به بخصوص الناقلة.

يذكر أن شرطة جبل طارق احتجزت في بداية الشهر الجاري قافلة نفط إيرانية قبالة المنطقة البريطانية الواقعة أقصى جنوب اسبانيا، بعدما اشتبهت بانها تريد تفريغ حمولتها في سوريا في انتهاك للعقوبات الاوروبية على النظام السوري.

وأوقفت الشرطة هناك قبطان الناقلة وثلاثة من أفراد طاقمها ثم أفرج عنهم الجمعة من دون توجيه أي اتهام اليهم.

 

سكاي نيوز