بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع وفد من نقابة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، اليوم السبت، إعداد دراسة لتشخيص نسب العنف بمجتمعنا، من حيث الأسباب والتوصية بآلية عمل لمعالجة هذه الحالات.
واقترح اشتية على الوفد إشراك كل الجهات العاملة في المجال النفسي والاجتماعي في مجتمعنا، لبحث هذه القضية ثم تنفيذ التوصيات بروح العمل الجماعي أيضا، للسيطرة على مسببات العنف وخفض نسبته إلى أقل مستوى ممكن.
كما اطلع اشتية من الوفد على المطالب النقابية للمرشدين التربويين في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، لا سيما مسألة العلاوات وتوفير مرشد لكل مدرسة، وأكد متابعتها مع جهات الاختصاص.
وأكد رئيس الوزراء، أهمية وجود مرشدين مؤهلين في المدارس لاكتشاف المشكلات وعلاجها في مراحلها المبكرة، وحماية المجتمع من آثارها، والحرص على أن ينشأ الطلاب في بيئة سليمة.
