هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بعملية عسكرية مؤلمة، إذا لم تلتزم بتفاهمات التهدئة التي تمت بين الطرفين برعاية مصرية قطرية وأممية.
وبحسب وسائل الاعلام الإسرائيلية، فإن نتنياهو أكد للوفد المصري الذي اجتمع معه أن الجيش الإسرائيلي ينتظر منه ضوءً أخضرا لتنفيذ عملية عسكرية تؤلم حماس، مهددا بتصفية كل رموز المقاومة في أي تصعيد جديد.
ووفقا لموقع "i24"، فإن نتنياهو شدد للمصريين على التزام حكومته باتفاق التهدئة ما التزمت به حماس في غزة، مذكرا بأن قتل الشاب محمود الأدهم يوم الخميس على حدود غزة "لم تكن مقصودة".
وادعى نتنياهو أن حركة حماس طالبت المصريين بالتدخل لاحتواء الموقف خلال التصعيد الأخير، مبينا أن استمرار التصعيد في غزة سيدفعه لاتخاذ قرار العملية العسكرية.
وجدد تهديده لغزة إذا استمر التصعيد بأنه لن يقبل بأي وساطة مصرية أو قطرية أو حتى أممية إلا بتحقيق كامل أهداف العملية.
وتصاعد التوتر على حدود قطاع غزة أول أمس الخميس عندما قتلت قوات الاحتلال الشاب محمود الأدهم العضو في وحدة "حماة الثغور" التابعة لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.
واتهم القسام آنذاك الاحتلال بقتله بشكل متعمد وأنها تدرس كيفية الرد، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ادعى بأن مقتله جاء نتيجة "سوء فهم" من جنوده على الحدود.