أظهر استطلاع رأي أجراه معهد "مدغام" ونُشر صباح اليوم الخميس، أن جهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة يمين، متجاهلاً حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، لا تزال مستحلية المنال. وأن عودة إيهود باراك إلى الساحة السياسية لن تغير شيئا في التوازنات الحالية.
ونشر موقع "واللا" العبري، الاستطلاع الذي جاء فيه أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، فإن حزبي "الليكود" و"ابيض ازرق" سيحصلان على عدد متساو من المقاعد، يصل إلى 30 مقعدا لكل منهما، إلا أن كتلة "اليمين – الحريديين" لا تتجاوز 55 مقعدا.
ومن جهة أخرى، بين الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" يعزز قوته ويحصل على 9 مقاعد مقابل 5 مقاعد في الانتخابات الأخيرة.
ويشار إلى أن ليبرمان قد صرح أنه سيفرض تشكيل حكومة وحدة، وبحسب الاستطلاع فإن لا يمكن أن يتم ائتلاف يمين يصل إلى 61 مقعدا بدون حزب ليبرمان.
وأظهر الاستطلاع أن عودة باراك إلى الساحة السياسية لا يغير الخارطة السياسية أبدا، حيث تبقى كتلة ما يطلق عليه "الوسط – اليسار" في حدود 45 مقعدا، كما كانت عليه في الانتخابات الأخيرة.
كما أوضح الاستطلاع أن القائمة المشتركة تحصل على 11 مقعدا، و"يسرائيل بيتينو" 9 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" 8 مقاعد، و"شاس" 7 مقاعد، و"العمل" 6 مقاعد، و5 مقاعد لكل من "اتحاد أحزاب اليمين" و"اليمين الجديد" و"ميرتس"، و 4 مقاعد لحزب إيهود باراك الجديد، إسرائيل الديمقراطية".
وتناول الاستطلاع إمكانية التوصل إلى اتفاق بين "اتحاد أحزاب اليمين" و"اليمين الجديد" على خوض الانتخابات بقائمة واحدة. وتبين، من النتائج، أن 31% من الجمهور عامة يعتقدون أن أييليت شاكيد هي التي يجب أن تقود هذا التحالف، مقابل 7% لرافي بيرتس، و16% لنفتالي بينيت، و 6% لبتسالئيل سموتريتش، وقال 25% إنه لا أحد ممن ذكرت أسماؤهم.
أما في وسط جمهور مصوتي اليمين، فقد حصلت شاكيد عى 36%، مقابل 21% لبينيت، و 7% لسموتريتش، و 6% لبيرتس.
كما أجى الاستطلاع فحص إمكانية خوض "العمل" و"إسرائيل الديمقراطية" و"ميرتس" وتسيبي ليفني خوض الانتخابات بقائمة واحدة. وتبين أن 19% من المستطلعين عامة يعتقدون أن عمير بيرتس يجب أن يقود هذا التحالف، مقابل 18% لإيهود باراك، و 12% لتسيبي ليفني. أما في وسط مصوتي ما يسمى "اليسار" فقد حصل باراك على 29%، مقابل 27% لبيرتس، و27% لليفني.
وحول سؤال وجه بشأن من الأنسب لرئاسة الحكومة؟، حصل نتنياهو على 42%، مقابل 22% لبيني غانتس، و 7% لباراك، و6% لليبرمان.
فيما حصل غانتس على 34% من جمهور مصوتي "الوسط"، مقابل 29% لنتنياهو، و7% لباراك.
كما أظهرت النتائج أن باراك حصل على 41% من جمهور مصوتي "اليسار"، مقابل 25% لغانتس، و 3% لنتنياهو.
واستعلم الاستطلاع أيضا إمكانية خوض مركبات "كاحول لافان" الانتخابات كل على حدة، "مناعة لإسرائيل" و"تيليم" و"يش عتيد"، وبين أن 71% من مصوتي "كاحول لافان" يعارضون تفكيك الشراكة، مقابل 75% ممن ينوون التصويت للقائمة. وفي وسط الجمهور عامة تبين أن 38% من المستطلعين يؤيدون تفكيك القائمة، مقابل 42% يعارضون ذلك.
ومن الجدير ذكره أن الأحزاب الإسرائيلية تخوض في هذه الفترة صراح حول الانتخابات، لمعرفة الائتلاق الذي سوف يستطيع تشكيل حكومة إسرائيلية بعد فشل نتنياهو في تشكيلها