أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. خليل الحية، على عدم وجود غضب مصري من حركة حماس، قائلاً: "لم نشعر ولم نبلغ من مصر بأنهم غاضبين".
وشدد الحية في تصريح صحفي اليوم الخميس، على أن حركته قدمت في سبيل الوحدة كثيرا من المبادرات والتنازلات، مضيفاً: "أيدينا وعقولنا مفتوحة لتوافق ووحدة وطنية حقيقية تبدأ بتطبيق كل ما تم الاتفاق عليه".
وأشار إلى أن زيارة القيادي موسى أبو مرزوق لمصر شخصية ولا علاقة لها بملف المصالحة، نافيا في ذات الوقت وجود أي ترتيبات لزيارة وفد من حماس إلى موسكو لبحث المصالحة.
وحول تأجيل زيارة الوفد المصري إلى غزة مؤخراً، قال الحية: "إن ظروفاً موضوعية كانت وراء إرجاء الزيارة"، مردفاً أن حركته استمعت من الوفد المصري "ثناء على موقفها في ملف المصالحة".
وأوضح الحية، أن الجانب المصري يشعر بأن الظروف غير مواتية بشأن موضوع الوحدة الوطنية؛ بسبب الهوة الواسعة بين الكل الوطني.
ورحب الحية بأية مشاريع دولية بغزة دون أثمان سياسية، موضحاً: "نريد أن تأتي مشاريع دولية وإقليمية للبنية التحتية بعيدا عن مخرجات ورشة البحرين".
ونفى الحية ان تكون المشاريع القطرية جزءا من صفقة القرن، إذ أن "المشاريع القطرية مرصودة قبل الورشة ولا نقبل قلب الحقائق"، لافتاً إلى أن مشكلة الكهرباء بغزة في طريقها للحل عن طريق خط 161 وغيره.
يشار إلى أنه في وقت سابق من أمس الأربعاء، رفض حركة حماس والفصائل في قطاع غزة القبول بمقترح تحويل أموال المنحة القطرية إلى مشاريع بنى تحتية، لافتاً إلى تهديدهم بالعودة إلى التصعيد.
وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن حماس والفصائل، قاموا بتهديد كل من الوسيط والاحتلال، بالعودة إلى التصعيد على الحدود بين غزة و"إسرائيل" في حال واصلا الضغط عليها.