الطيران ...سلاح حماس الجديد في مواجهة اسرائيل

سلاح الطيران لدى حماس

رام الله الإخباري

ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن حركة حماس بدأت تطور سلاحها الجديد المتمثل في تطوير القوات البحرية لديها والطائرات المسيرة، بدلا من سلاح الأنفاق الذي كانت تهتم فيه كثيرا قبل ثلاثة سنوات.

ووفقا لموقع "واللا" العبري، فإن قادة جيش الاحتلال أيقنوا مؤخرا أن حماس تطور هذا السلاح الجديد لسد الفراغ الذي خلقته عمليات تدمير الأنفاق على حدود قطاع غزة.

كما لفت الموقع إلى أن الجيش بات يتعامل مع "كتائب القسام" على أنها جيش نظامي بهيكلياته وطبيعة القتال وتطوير قدرات مقاتليه، حيث أصبح مصطلح "جيش حماس" هو السائد خلال النقاشات بين قادة جيش الاحتلال.

وزعم الموقع أن حركة حماس تشتري "حوامات" وتطورها وتحولها لطائرات مسيرة وتهريب قطع غيار للإيفاء بالغرض، مشيرا إلى أن فصائل المقاومة بغزة تستعد لليوم الذي يلي إقامة الجدار العازل للأنفاق.

وتابع الموقع نقلا عن مصادر "على الرغم من التعاون الوثيق بين الاستخبارات الإسرائيلية والجيش وإدارة المعابر لإحباط محاولات تهريب المواد؛ إلا أن الفصائل الفلسطينية تستخدم طرقا أخرى للتهريب من بينها: البحر، ومن خلال الحدود المصرية".

ولفت إلى أنه في عام 2018، استخدمت حماس والجهاد الإسلامي "الحوامات" بشكل أساسي لجمع المعلومات الاستخبارية، حيث تتبعت سلوك الجيش الإسرائيلي على طول الحدود وكشف كمائن الجنود والعمليات التي تجري في إطار بناء الجدار العازل للأنفاق.

وأوضح الموقع أن حوامات بسيطة لا تكلف بضعة آلاف من الشواكل، أصبحت أداة في عمليات حماس العسكرية، محذرة مما أسمته "حرب العقول" بين حماس والجيش الإسرائيلي.

وألمح الموقع إلى استخدام فصائل المقاومة الحوامات لأغراض عسكرية مرتين في قطاع غزة، الأولى عندما ألقت الحوامة رأس "آربي جي"، والثانية عندما ألقت عبوة ناسفة على دبابة إسرائيلية لحظة خروج الجنود منها.

ودعا الموقع الجيش الإسرائيلي للاستعداد إلى السيناريو المقبل "تحليق الحوامات"، بعد انتهائه من بناء الجدار العازل للأنفاق.

من جانبه، أعلن مكتب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش يسعى لتحسين المستوى العام للاستجابة الدفاعية في هذا المجال.

الحدث