دعا رئيس الوزراء محمد اشتية لأن تكون ذكرى استشهاد غسان كنفاني يوما للرواية الفلسطينية، مشددا على أن المعركة مع الاحتلال ثقافية قبل أن تكون سياسية وجغرافية.
جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى فلسطين الثاني للرواية العربية، يوم امس الاثنين في مدينة رام الله، بحضور عدد من الوزراء وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وعدد من الكتاب والروائيين الفلسطينيين والعرب.
وقال اشتية: "إن أديبنا ومثقفنا كنفاني كان صاحب قلم ذي رأس مدبب كحد الرصاصة، تتلمذنا على أدبه الذي زرع فينا الوعي والثورة، ولروحه نقول شعبنا الفلسطيني وقيادته دقوا جدران الخزان".
ورحب اشتية بالروائيين العرب ضيوف الملتقى، وكذلك بالهامات الأدبية الفلسطينية المشاركة بالحدث، شاكرا جهد وزير الثقافة لإحداث هذا التراكم الثقافي من خلال فعاليات الملتقى.
وقال رئيس الوزراء: "معركتنا مع الاحتلال ليست فقط على الأرض والحقوق بل أيضا على الرواية، فرغم محاولة الاحتلال تزوير تاريخ فلسطين والقدس على وجه الخصوص، سنبقى أوفياء لهذه الجغرافيا وهذا التاريخ، وأنتم رغم كل التزوير أصدق من سيكتب عن فلسطين، فقلمكم سيبقى حريصا على صدق الرواية الفلسطينية".