أعلنت قناة i24 الاسرائيلية الناطقة باللغة العربية أنّ الوفد الأمني المصري التقى يوم السبت الماضي، برئيس الوزراء "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب لبحث اتفاق التهدئة مع غزّة.
وبحسب قناة "i24news" الاسرائيلية ، فإنّ الوفد المصري ونتنياهو بحثا ملف التهدئة مع الفصائل الفلسطينية وحركة حماس في قطاع غزّة، لافتةً إلى أنّه جرى التوافق على إقناع حماس بقول تفاهمات التهدئة.
وبيّن أنّ "نتنياهو" اتفق مع الوفد الأمني المصري على العمل للضغط على حركة حماس لقبول التفاهمات، حتى إنّ لم تكن مرضية لها، كاشفةً أنّ الوفد أجلَ زيارته إلى غزّة للقاء حماس، وأيضاً زيارته إلى رام الله للقاء الرئيس محمود عباس، دون الحديث عن مزيد من التفاصيل.
وأشار إلى أن حركة حماس طالبت بإدخال 40 مليون دولار شهريا إلى غزة، ودمج موظفيها ضمن المنحة القطرية الأمر الذي رفضته دولة الاحتلال رفضا قاطعا، مضيفًا أنها تريد تحويل الأموال القطرية إلى مشاريع بنى تحتية، وألا توزع للأسر الفقيرة كما كانت توزع بقيمة 100 دولار لكل أسرة.
وأوضح أن دولة الاحتلال وضعت شرطًا لذلك بألا يحصل على المساعدات المالية عناصر حماس والجهاد الإسلامي، إضافة لمصابي التظاهرات على الحدود الشرقية للقطاع، مؤكدًا على أنها وافقت على تمويل قطر للمنطقة الصناعية في غزة، على أن تكون ضمن اشراف الأمم المتحدة.
كما واشترط نتنياهو تطبيق شروطه المتمثلة بوقف إطلاق البالونات ووقف الأعمال على الحدود، وإطلاق القذائف الصاروخية، مشيرًا إلى أن أن الوفد الأمني المصري أجل زيارته إلى قطاع غزة من أجل أن الضغط على حماس، بالإضافة إلى أن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف وقطر ومصر أجروا اتصالات مع حماس بهذا الخصوص.
يُذكر أنّ جمهورية مصر العربية ترعى حوارات المصالحة الفلسطينية بين حركتي حماس وفتح، بالإضافة إلى ملف التهدئة بين المقاومة في غزّة ودولة الاحتلال ضمن مساعِ منع التصعيد العسكري.