رام الله الإخباري
أثارت تغريدات للناشطة السياسية الأمريكية المسلمة ليندا صرصور، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما قالت أن السيد المسيح كان فلسطينيا من مدينة الناصرة.
وأكدت صرصور، وهي ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة ودخلت في عام 2017 قائمة مجلة "تايم" للشخصيات الـ100 الأكثر نفوذا في العالم، أن المسيح ولد في مدينة بيت لحم الفلسطينية التي ترزح اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت في تغريدة أخرى، إن المسيح كان أسمر البشرة، لا أبيض كما يظهره البعض اليوم، وكان فلسطينيا اعتنق الديانة اليهودية، قبل أن يهبط عليه الوحي.وفي سياق آخر، أوضحت الناشطة صرصور أن فلسطين ليست دينا، وأن الفلسطيني هو شخص ولد في فلسطين أو ينحدر من سلالة الفلسطينيين. الفلسطينية قومية.
وأضافت "لهذا عندما يقول أحدهم إن المسيح في ولد في فلسطين الحالية، فهذا لا يتعارض مع حقيقة أن المسيح كان يهوديا، وفلسطين وطن، والفلسطينية قومية، بينما اليهودية دين فقط".
ووفقا لوسائل الاعلام، فإن هذه التغريدات لقيت تفاعلا مؤيدا ومنددا، حيث غرد يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بزعمه أن الرومان غيّروا اسم المنطقة من يهودا إلى فلسطين سنة 130 ميلادية عقابا لليهود على ثورتهم. وأسموها كذلك بعد وصول الفلسطينيين بلاد الاغريق.
Palestine is not a religion.
Palestinian is someone born in Palestine or a descendant of Palestinians.
Palestinian is a nationality.
So when someone says Jesus was born in modern day Palestine that doesn’t negate that he was a Jew.روسيا اليوم
