رام الله الإخباري
قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية، إنه من المقرر أن تبدأ غداً الثلاثاء في باريس محاكمة الأميرة حصة، بنت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، بتهمة "إصدار أمر لحارسها الشخصي بضرب عامل كان يقوم بأشغال في شقتها الباريسية في عام 2016 بعد اتهامه بالتقاط صور.
ووفقا للمجلة فإنه صدرت في 2017 الماضي مذكرة توقيف بحق حصة بنت سلمان بتهمة "التواطؤ في أعمال عنف متعمدة"، مبينة أنه سيتم محاكمة الأميرة حصة غيابيا، وسيمثلها محاميها الفرنسي.
وبالعودة إلى تفاصيل القضية، فإنه في أيلول/سبتمبر 2016 حضر سباك إلى شقة الأميرة حصة في جادة فوش في باريس ليقوم بأشغال. وبحسب رواية السباك فقد التقط صوراً للغرفة التي كان عليه العمل بها فاتهم بأنه يريد بيع الصور لوسائل الإعلام.
وأضافت المجلة "بحسب السباك فإن الأميرة حصة غضبت لالتقاطه صورا وأمرت حارسها الشخصي بضربه"، مبينا أنه أهين واجبر على الجثو على ركبتيه وقيدت يداه لتقبيل قدم الأميرة السعودية.
وبحسب وسائل الاعلام، فإن الحارس الشخصي يحاكم بتهم "السرقة" و"العنف المتعمد مع استخدام سلاح او التهديد به" و"الاضطهاد"، في حين تحاكم الأميرة بتهم "التواطؤ في أعمال عنف متعمدة مع استخدام سلاح او التهديد به" و"التواطؤ في اضطهاد".
وهذه ليست المرة الأولى التي تجد العائلة المالكة السعودية نفسها بمواجهة القضاء الفرنسي. ففي آذار/مارس 2013، أمر القضاء الفرنسي بمصادرة ممتلكات مها السديري، زوجة ولي العهد السابق نايف بن عبد العزيز آل سعود(توفي عام 2012)، في فرنسا لتخلفها عن سداد فواتير.
ووجدت الأميرة السعودية مها السديري نفسها في قلب فضيحة بعد إقامتها في باريس بين 22 كانون الأول/ديسمبر 2011 و17 حزيران/يونيو 2012، حيث اتهمت بمغادرتها فندق "شانغري-لا" الفخم في باريس مع 60 شخصاً كانوا برفقتها من دون تسديد فاتورة قدرها 6 ملايين يورو.
القدس